إنشاء أول مدينة غير ربحية يحقق تطلعات أكثر من 5

إنشاء أول مدينة غير ربحية يحقق تطلعات أكثر من 5

[ad_1]

15 نوفمبر 2021 – 10 ربيع الآخر 1443
03:13 PM

لتجديد دماء أنشطة التطوّع والمشاريع التنموية واستقطاب المتبرعين والداعمين

“المسند” لـ”سبق”: إنشاء أول مدينة غير ربحية يحقق تطلعات أكثر من 50 ألف أسرة ترعاها الجمعية

أكد المتحدث الرسمي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، مساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي، فيصل بن مقبل المسند لـ”سبق” على أن مشروع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لإنشاء أول مدينة غير ربحية في العالم سيحقق تطلعات القطاع غير الربحي بالمملكة.

وقال “المسند”: كون جمعية البر بالمنطقة الشرقية أحد كيانات القطاع غير الربحي بالمملكة والتي تدعم أكثر من 50 ألف أسرة، فإنها بلا شك تستفيد من هذه المبادرات التنموية التي تطلقها رؤية ولي العهد الطموحة في تنمية وتطوير أعمالها والمستفيدين من خدماتها بالمنطقة الشرقية، والتي يصل عددهم إلى أكثر من 50 ألف أسرة بالمنطقة الشرقية.

وأضاف أن المبادرة تسعى إلى تطوير قطاع العمل غير الربحي بإنشاء مدينة حاضنة للعديد من المجاميع الشبابية والتطوعية، وكذلك المؤسسات غير الربحية المحلية والعالمية، مما يجدد دماء الأنشطة التي تقوم بها الجهات غير الربحية بالمملكة، كالتطوع والمشاريع التنموية، واستقطاب المتبرعين والداعمين لما ستعمل عليه المدينة ضمن أهدافها، من استضافة رؤوس الأموال الجريئة والمستثمرين ذوي المساهمات المجتمعية حول العالم، كما ستعمل المدينة على إلهام القطاع غير الربحي محلياً وعالمياً، فضلا على تبادل الخبرات والمعرفة بين الجهات غير الربحية بالمملكة والجهات المماثلة العالمية و سيوفر مشروع المدينة مساحة آمنة ومحفزة لمساهمة القطاع الخاص، ويسهم في نجاح ونشر ثقافة المبادرات والبرامج التنموية.

وأضاف “المسند” أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية أسهمت في العمل الإنساني وغير الربحي على المستوى المحلي والدولي في خدمة الإنسانية من خلال جهودها في التنمية، مشيرًا إلى حصول الجمعية مؤخرًا على جائزة دولية؛ وهي جائزة الأسرة العربية، التي منحتها الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية للجمعية؛ لجهودها الإنسانية في رعاية الأسرة العربية.

وأوضح أن الجمعية قدّمت العديد من الخدمات التنموية والإغاثية للأسر المستفيدة من خدماتها بالمنطقة الشرقية، حيث قدّمت دعمًا إغاثيًّا شمل 11.803 أسرة، ودعمت 12159 أسرة من خلال برامج الصدقات، وقدمت دعمًا مخصصًا لجائحة كورونا إلى 11911 أسرة، كما قدمت برامج الأسرة والطفل إلى 7157 أسرة، وخدمات إسكانية إلى 3846 أسرة، وقامت بدعم المبادرات التنموية لنحو 730 أسرة، وكفلت 1185 يتيمًا وأسرةً، وقدّمت منحًا دراسية وتعليمية شملت 928 أسرةً، فضلًا عن تقديم برامج الدعم الصحي والوقائي إلى 575 أسرة بالمنطقة الشرقية؛ إسهامًا في دعم جهود وزارة الصحة بالمنطقة، ليصل إجمالي الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية خلال عام 2020 إلى 50.294 أسرةً بالمنطقة الشرقية، قدّمت لهم الجمعية خدمات متنوعة ما بين إغاثية وتنموية لتشمل الخدمات التنموية تدشين عدد من المشاريع النوعية بالمنطقة؛ كمنح الأسر قروضًا تنموية لبدء العمل في مشاريع ميكانيكا السيارات وصيد الأسماك وصناعة الكمامات القماشية، وتشجيع صناعات الأسر المنتجة ودعمها وتسويقها كصناعة الكمامات، ودعم بناء القدرات الإنتاجية للأسر بالقروض والتدريب والتأهيل، لتصبح الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية أسر تسهم في نمو الاقتصاد والناتج الوطني، بعد أن كانت في السابق أسرًا تتلقى دعمًا ماديًا مباشرًا من الجمعية فقط.

وأكد “المسند” أن هذه الخطوات حقّقتها الجمعية لدورها وواجبها تجاه المجتمع وإسهامًا في تحقيق رؤية المملكة 2030 في التنمية، وتأكيدًا على دور القطاع غير الربحي في المساهمة بالتنمية المجتمعية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply