[ad_1]
“أبو زاهرة”: تنشط خلال نوفمبر ولا يتوقع حدوث عاصفة شهابية هذا العام
تشهد سماء السعودية والوطن العربي يوم الأربعاء المقبل ذروة تساقط زخة شهب الأسديات هذا العام، وهي مشاهدة بالعين المجردة دون الحاجة إلى استخدام أجهزة رصد خاصة.
وتوقع رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن تصل زخة شهب الأسديات الى ذروة نشاطها عند حوالي الساعة 09:00 مساء الأربعاء بتوقيت مكة المكرّمة (06:00 مساء بتوقيت غرينتش)، وبالتالي يفترض رؤية أعلى عدد من الشهب بعد ارتفاع نقطة إشعاعها عالياً في السماء أمام نجوم الأسد بعد منتصف الليل خلال الساعات قبل شروق الشمس صبيحة يوم الخميس، ولكن نظراً لأن القمر في طور الأحدب المتزايد وعلى بُعد يوم واحد فقط من اكتماله سوف يتسبب في التأثير على رؤية نشاط هذه الشهب وطمس الكثير منها باستثناء الشهب الساطعة.
ولفت أبو زاهرة، إلى أن أفضل وقت لمحاولة رصد شهب الأسديات مباشرة سيكون قبل الفجر مع غروب القمر من مكان مظلم بمراقبة الأفق الشرقي، حيث ستظهر الشهب من أمام كوكبة الأسد، ويمكن أن تظهر من أي مكان في السماء.
وتنشط شهب الأسديات سنوياً في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر ومصدرها الجزيئات الغبارية من المذنب (تمبل – توتال)، وهي من الشهب المتوسطة حيث تنتج في المعدل ما بين 10 إلى 15 شهاباً بالساعة عند ذروتها ولكن من غير المعروف عدد الشهب التي ستكون مرصودة فعلياً، فالشهب معروفة بأنها تخالف التوقعات.
وتابع أبو زاهرة، عند عبور الكرة الأرضية أثناء حركتها حول الشمس خلال الجزيئات الغبارية المنتشرة على طول مدار المذنب، فإن تلك النيازك تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة حوالي 72 كيلو متراً بالثانية وتحترق على ارتفاع من 70 إلى 100 كيلو متر تقريباً وتظهر لنا في صورة شريط من الضوء المتوهج نتيجة احتكاكها بالهواء وارتفاع درجة حرارتها ويمكن أن تنتج أيضاً شهباً براقة تعرف بتسمية الكرات النارية.
ويرصد إلى جانب شهب الأسديات في سماء الفجر نجوم لامعة، مثل: قلب الأسد والشعرى والدبران والعيوق ونجوم الجوزاء ونجوم الثور وعنقود الثريا.
وأكّد أن مراقبة نشاط الشهب تساعد العلماء على فهم أفضل للكويكبات والمذنبات التي تعبر مدار الأرض وكيف أثرت تلك الأجسام السماوية في كوكبنا، ويمكن أن تساعد أيضاً في حماية المركبات الفضائية والأرض من الاصطدامات المحتملة بمثل هذا الحطام السماوي.
جدير بالذكر أن شهب الأسديات لها دورة نشاط تحدث كل 33 سنة، حيث يتساقط المئات منها في الساعة الواحدة وحدث ذلك آخر مرة في عام 2001، لأن المذنب مصدر الشهب كان قريباً في ذلك الوقت، لكن لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية هذه السنة 2021.
“فلكية جدة”: ذروة “الأسديات2021” الأربعاء المقبل.. تشاهد بالعين المجردة
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-11-15
تشهد سماء السعودية والوطن العربي يوم الأربعاء المقبل ذروة تساقط زخة شهب الأسديات هذا العام، وهي مشاهدة بالعين المجردة دون الحاجة إلى استخدام أجهزة رصد خاصة.
وتوقع رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن تصل زخة شهب الأسديات الى ذروة نشاطها عند حوالي الساعة 09:00 مساء الأربعاء بتوقيت مكة المكرّمة (06:00 مساء بتوقيت غرينتش)، وبالتالي يفترض رؤية أعلى عدد من الشهب بعد ارتفاع نقطة إشعاعها عالياً في السماء أمام نجوم الأسد بعد منتصف الليل خلال الساعات قبل شروق الشمس صبيحة يوم الخميس، ولكن نظراً لأن القمر في طور الأحدب المتزايد وعلى بُعد يوم واحد فقط من اكتماله سوف يتسبب في التأثير على رؤية نشاط هذه الشهب وطمس الكثير منها باستثناء الشهب الساطعة.
ولفت أبو زاهرة، إلى أن أفضل وقت لمحاولة رصد شهب الأسديات مباشرة سيكون قبل الفجر مع غروب القمر من مكان مظلم بمراقبة الأفق الشرقي، حيث ستظهر الشهب من أمام كوكبة الأسد، ويمكن أن تظهر من أي مكان في السماء.
وتنشط شهب الأسديات سنوياً في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر ومصدرها الجزيئات الغبارية من المذنب (تمبل – توتال)، وهي من الشهب المتوسطة حيث تنتج في المعدل ما بين 10 إلى 15 شهاباً بالساعة عند ذروتها ولكن من غير المعروف عدد الشهب التي ستكون مرصودة فعلياً، فالشهب معروفة بأنها تخالف التوقعات.
وتابع أبو زاهرة، عند عبور الكرة الأرضية أثناء حركتها حول الشمس خلال الجزيئات الغبارية المنتشرة على طول مدار المذنب، فإن تلك النيازك تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة حوالي 72 كيلو متراً بالثانية وتحترق على ارتفاع من 70 إلى 100 كيلو متر تقريباً وتظهر لنا في صورة شريط من الضوء المتوهج نتيجة احتكاكها بالهواء وارتفاع درجة حرارتها ويمكن أن تنتج أيضاً شهباً براقة تعرف بتسمية الكرات النارية.
ويرصد إلى جانب شهب الأسديات في سماء الفجر نجوم لامعة، مثل: قلب الأسد والشعرى والدبران والعيوق ونجوم الجوزاء ونجوم الثور وعنقود الثريا.
وأكّد أن مراقبة نشاط الشهب تساعد العلماء على فهم أفضل للكويكبات والمذنبات التي تعبر مدار الأرض وكيف أثرت تلك الأجسام السماوية في كوكبنا، ويمكن أن تساعد أيضاً في حماية المركبات الفضائية والأرض من الاصطدامات المحتملة بمثل هذا الحطام السماوي.
جدير بالذكر أن شهب الأسديات لها دورة نشاط تحدث كل 33 سنة، حيث يتساقط المئات منها في الساعة الواحدة وحدث ذلك آخر مرة في عام 2001، لأن المذنب مصدر الشهب كان قريباً في ذلك الوقت، لكن لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية هذه السنة 2021.
15 نوفمبر 2021 – 10 ربيع الآخر 1443
10:54 AM
“أبو زاهرة”: تنشط خلال نوفمبر ولا يتوقع حدوث عاصفة شهابية هذا العام
تشهد سماء السعودية والوطن العربي يوم الأربعاء المقبل ذروة تساقط زخة شهب الأسديات هذا العام، وهي مشاهدة بالعين المجردة دون الحاجة إلى استخدام أجهزة رصد خاصة.
وتوقع رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن تصل زخة شهب الأسديات الى ذروة نشاطها عند حوالي الساعة 09:00 مساء الأربعاء بتوقيت مكة المكرّمة (06:00 مساء بتوقيت غرينتش)، وبالتالي يفترض رؤية أعلى عدد من الشهب بعد ارتفاع نقطة إشعاعها عالياً في السماء أمام نجوم الأسد بعد منتصف الليل خلال الساعات قبل شروق الشمس صبيحة يوم الخميس، ولكن نظراً لأن القمر في طور الأحدب المتزايد وعلى بُعد يوم واحد فقط من اكتماله سوف يتسبب في التأثير على رؤية نشاط هذه الشهب وطمس الكثير منها باستثناء الشهب الساطعة.
ولفت أبو زاهرة، إلى أن أفضل وقت لمحاولة رصد شهب الأسديات مباشرة سيكون قبل الفجر مع غروب القمر من مكان مظلم بمراقبة الأفق الشرقي، حيث ستظهر الشهب من أمام كوكبة الأسد، ويمكن أن تظهر من أي مكان في السماء.
وتنشط شهب الأسديات سنوياً في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر ومصدرها الجزيئات الغبارية من المذنب (تمبل – توتال)، وهي من الشهب المتوسطة حيث تنتج في المعدل ما بين 10 إلى 15 شهاباً بالساعة عند ذروتها ولكن من غير المعروف عدد الشهب التي ستكون مرصودة فعلياً، فالشهب معروفة بأنها تخالف التوقعات.
وتابع أبو زاهرة، عند عبور الكرة الأرضية أثناء حركتها حول الشمس خلال الجزيئات الغبارية المنتشرة على طول مدار المذنب، فإن تلك النيازك تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة حوالي 72 كيلو متراً بالثانية وتحترق على ارتفاع من 70 إلى 100 كيلو متر تقريباً وتظهر لنا في صورة شريط من الضوء المتوهج نتيجة احتكاكها بالهواء وارتفاع درجة حرارتها ويمكن أن تنتج أيضاً شهباً براقة تعرف بتسمية الكرات النارية.
ويرصد إلى جانب شهب الأسديات في سماء الفجر نجوم لامعة، مثل: قلب الأسد والشعرى والدبران والعيوق ونجوم الجوزاء ونجوم الثور وعنقود الثريا.
وأكّد أن مراقبة نشاط الشهب تساعد العلماء على فهم أفضل للكويكبات والمذنبات التي تعبر مدار الأرض وكيف أثرت تلك الأجسام السماوية في كوكبنا، ويمكن أن تساعد أيضاً في حماية المركبات الفضائية والأرض من الاصطدامات المحتملة بمثل هذا الحطام السماوي.
جدير بالذكر أن شهب الأسديات لها دورة نشاط تحدث كل 33 سنة، حيث يتساقط المئات منها في الساعة الواحدة وحدث ذلك آخر مرة في عام 2001، لأن المذنب مصدر الشهب كان قريباً في ذلك الوقت، لكن لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية هذه السنة 2021.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link