[ad_1]
14 نوفمبر 2021 – 9 ربيع الآخر 1443
08:51 PM
تتسق مع طموحات ولي العهد للقطاع .. وستكون مركزاً دولياً للإبداع التقني
حازت الابتكار والسبق.. بماذا تنفرد مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية عالمياً؟
حقق القطاع غير الربحي في المملكة نتائج كبيرة في فترة زمنية قصيرة، أهلته ليصبح شريكاً تنموياً في تحقيق مستهدفات “رؤية 2030″، وإطلالة مركزة على نتائج هذا القطاع المهم، كفيلة بكشف ما يتضمنه من فرص تنموية واعدة، فبحسب تقرير “آفاق القطاع غير الربحي 2021: قطاع ينمو بثقة” الذي أصدرته مؤسسة الملك خالد في شهر مارس الماضي، بلغ عدد القطاعات غير الربحية في المملكة 6,902 قطاع عام 2019، بنسبة نمو 166 في المئة مقارنة بعام 2017، كما ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة لتصل إلى أكثر من 8 مليارات ريال سنوياً.
ومن النتائج المهمة التي حققها القطاع – وطبقاً للتقرير السالف – وصل عدد المشتغلين في منشآت القطاع غير الربحي السعودي إلى 72,151 موظفاً وموظفة، بنسبة توطين وصلت إلى 78 في المئة، وهي نتائج تتجاوب مع طموحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لهذا القطاع، الذي قال بشأنه: “نهدف للوصول إلى قطاع ربحي مهم، مبادر وداعم ومؤثر في التعليم والصحة والثقافية والمجالات البحثية”، واتساقاً مع هذه الطموحات أعلن ولي العهد اليوم (الأحد) إطلاق مشروع “مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية”.
وتنفرد المدينة عالمياً بعدد من المميزات، منها أنها أول مدينة غير ربحية في العالم، وتقدم من هذه الناحية نموذجاً ملهماً لتطوير القطاع غير الربحي دولياً، كما أنها ستُكرَس تماماً لدعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قيادات المستقبل، وستتبنى المدينة مفهوم التوأم الرقمي وهو عبارة عن “تمثيل افتراضي لشيء أو نظام يمتد على كامل دورة حياته ويجري تحديثه من بيانات الزمن الحقيقي، ويستخدم عمليات المحاكاة والتعلم الآلي والتفكير المنطقي للمساعدة في عملية صنع القرار”، وستشمل المدينة عدداً من الأكاديميات والكليات ومدارس مسك، ومركزاً للمؤتمرات، ومتحفاً علمياً، ومركز إبداع، يحقق طموحات المبتكرين في العلوم والتقنية.
وستتوفر في المدينة كل متطلبات الحياة العصرية، حيث ستشمل أيضاً على معهد ومعرض للفنون، ومسارح لفنون الأداء، ومنطقة ألعاب، ومعهد لفنون الطهي، ومجمع سكني متكامل، وستكون المدينة مؤهلة للانفتاح على العالم من خلال استضافة رؤوس الأموال الجريئة والمستثمرين ذوي المساهمات المجتمعية حول العالم، وبهذا تكون المدينة قد حازت مكانة الفكرة الخلاقة، ومكانة سبق التنفيذ، بالإضافة إلى المميزات المواكبة للتطور والانطلاق نحو المستقبل، ما يجعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للإبداع التقني، ومقراً لاحتضان الصناعات الابتكارية.
[ad_2]
Source link