سيف الإسلام القذافي يترشح للانتخابات الرئاسية – أخبار السعودية

سيف الإسلام القذافي يترشح للانتخابات الرئاسية – أخبار السعودية

[ad_1]

قدم سيف الإسلام القذافي أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر إلى مفوضية الانتخابات في مدينة سبها غربي البلاد.

وكان رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح أكد في تصريحات سابقة أنه لا يوجد ما يمنع قانونا من ترشح سيف الإسلام للانتخابات الرئاسية، إن استوفى بقية الشروط، لافتا إلى أن كونه مطلوبا للجنائية الدولية يعد أمراً لا يتعارض مع القانون الذي ينص على أن لا يكون المترشح محكوما نهائيا من القضاء الليبي.

وظل سيف الإسلام القذافي مختفياً عن الأنظار لـ4 سنوات ثم ظهر في حوار مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وألمح إلى العودة للحياة السياسية، وإلى وجود تحالفات مع أطراف ليبية أخرى.

واختفى سيف الإسلام القذافي عام 2017، بعد أن أطلقت سراحه المجموعات المسلحة في مدينة الزنتان التي اعتقلته في نوفمبر 2011.

ورغم صدور حكم بالإعدام على سيف الإسلام عام 2015 بعد محاكمة سريعة، إلا أن المجموعة المسلحة رفضت تسليمه للسلطات أو للمحكمة الجنائية الدولية التي تبحث عنه بتهمة ارتكاب «جرائم ضد الإنسانية»، كما قضت المحكمة العليا في ليبيا بإسقاط حكم الإعدام الصادر ضده في مارس 2021.

ومن بين الشخصيات المرشحة للانتخابات الرئاسية: فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق بحكومة الوفاق، أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق ومندوب ليبيا السابق بالأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، والدبلوماسي السابق عارف النايض، والدبلوماسي السابق عبدالمجيد غيث سيف النصر، والممثل الكوميدي الليبي حاتم الكور، ووزير الخارجية الليبي السابق الدكتور عبدالهادي الحويج، وعضو مجلس النواب عبد السلام نصية، ورجل تركيا الدبلوماسي الليبي حافظ قدور، وغيرهم.

وانطلقت حملات شعبية لتجميع تزكيات لترشيح القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، وبحسب مصادر فإن إجمالي التزكيات التي تم جمعها حتى الآن فاقت 800 ألف توقيع.

وقال عضو مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات الليبية أبوبكر مردة إن المفوضية سجلت مرشحًا وحيدًا للانتخابات الرئاسية وهو عبدالحكيم بعيو الذي استوفى الشروط والأوراق المطلوبة، ولم يتبق له سوى اللياقة الطبية. وأفاد أن باب التسجيل لا يزال مفتوحا في مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس وفرعيها ببنغازي وسبها حتى يوم 22 نوفمبر الجاري.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply