[ad_1]
هولندا مرشحة لحسم بطاقة المجموعة السابعة… وتركيا في نزهة أمام جبل طارق
ستكون الفرصة مواتية أمام فرنسا حاملة اللقب وجارتها اللدودة بلجيكا لحسم بطاقتيهما إلى نهائيات مونديال قطر 2022، وذلك حين تخوضان اليوم السبت اختبارين سهلين على أرضيهما ضد كازاخستان وإستونيا على التوالي في التصفيات الأوروبية. في المجموعة الرابعة، ستضمن فرنسا حصولها على فرصة الدفاع عن اللقب العالمي الذي توجت به عام 2018 على حساب كرواتيا، وذلك من خلال الفوز على ضيفتها المتواضعة كازاخستان في الجولة السابعة.
وسيحسم فريق المدرب ديدييه ديشامب بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات من خلال الفوز في المباراة التي يستضيفها ملعب «بارك دي برانس» في العاصمة باريس، من دون النظر إلى النتائج الأخرى في المجموعة. كما سيضمن «الديوك» تأهلهم أيضاً في حال التعادل، لكن بشرط انتهاء المباراة الأخرى في المجموعة بين البوسنة وفنلندا بالتعادل أيضاً، وذلك لأن أبطال العالم يتصدرون المجموعة بـ12 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن أوكرانيا الثانية التي خاضت مباراة أكثر من الفرنسيين وتغيب بالتالي عن هذه الجولة، على أن تختتم مشوارها الثلاثاء في ضيافة البوسنة، صاحبة المركز الثالث بـ7 نقاط وبفارق نقطة خلف فنلندا الثانية.
ويتأهل إلى النهائيات مباشرة أصحاب المركز الأول في كل من المجموعات العشر، فيما تخوض المنتخبات الوصيفة ملحقاً فاصلاً بينها بمشاركة منتخبين مؤهلين من دوري الأمم الأوروبية لتحديد هوية المنتخبات الثلاثة الأخرى المتأهلة عن القارة العجوز. وخلافاً للنظام القديم، لن يقام الملحق الفاصل بمواجهات مباشرة من مباراتي ذهاب وإياب، بل ستقسم المنتخبات الـ12 على ثلاثة مسارات تحدد بموجب قرعة ويتنافس في كل منها أربعة منتخبات بنظام نصف نهائي (24 – 25 مارس (آذار) المقبل) ومباراة نهائية (28 – 29 مارس المقبل) يتأهل الفائز فيها إلى المونديال (ثلاثة مسارات = ثلاثة منتخبات متأهلة عن كل مسار).
وستكون مباراة «بارك دي برانس» اليوم الأولى للمنتخب الفرنسي منذ أن توج بطلاً للنسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية بفوزه في نصف النهائي على بلجيكا 3 – 2 في الوقت القاتل بعدما كان متخلفاً صفر – 2، وفي النهائي على إسبانيا 2 – 1 بعدما كان متخلفاً أيضاً. ومن المتوقع ألا يواجه رجال ديشامب صعوبة في تكرار سيناريو لقاء الذهاب حين تغلبوا على كازاخستان 2 – صفر في أستانا، حتى في ظل غياب لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي بول بوغبا بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها الاثنين في اليوم الأول من المعسكر الاستعدادي لمباراتي السبت والثلاثاء في الجولة الأخيرة خارج الديار ضد فنلندا.
وكان ديشامب يمني النفس بالاعتماد على ثنائي الوسط بوغبا ونغولو كانتي، العائد إلى التشكيلة بعدما غاب عنها خلال المواجهات الدولية الأخيرة لإصابته بفيروس (كوفيد – 19)، لكن إصابة نجم يونايتد فتحت الطريق أمام لاعب وسط روما الإيطالي جوردان فيريتو للانضمام إلى المنتخب. وسيتنافس ابن الـ28 عاماً لمحاولة تعويض غياب بوغبا في وسط الملعب مع لاعب مرسيليا ماتيو غندوزي الذي ما زال ينتظر مشاركته الأولى بقميص «الديوك»، وذلك بعدما اكتفى حتى الآن بالجلوس على مقاعد البدلاء في الاستدعاءات الأربعة السابقة إلى تشكيلة أبطال العالم. وقال ابن الـ22 عاماً، المعار هذا الموسم إلى مرسيليا من آرسنال الإنجليزي، من مقر تدريبات المنتخب في كليرفونتين الخميس عن ضمه إلى التشكيلة: «إنه فخر هائل. أنا بجانب أفضل لاعبي الوسط في العالم. أنا أتعلم وأتطور».
على الصعيد الهجومي، كان ديشامب سعيداً باستعادة أنطوان غريزمان أخيراً شيئاً من مستواه السابق مع فريقه الجديد – القديم أتلتيكو مدريد الإسباني الذي عاد إليه هذا الموسم من برشلونة، قائلاً: «من الأفضل أن يأتي اللاعب (إلى المنتخب) بثقة كاملة وبأداء جيد مع فريقه». ورأى أن معاناة غريزمان في مستهل مشواره مع فريقه الجديد – القديم «لم تمنعه من الأداء الجيد معنا. هذا ينطبق على جميع اللاعبين: في بعض الأوقات، الانضمام إلى المنتخب يجعلهم يتنفسون الصعداء بعض الشيء. هم يعرفون ما أنتظره منهم».
وفي المجموعة الخامسة، ستكون بلجيكا في وضع مماثل لفرنسا إذ ستضمن تأهلها إلى النهائيات في حال جددت فوزها على ضيفتها إستونيا التي خسرت ذهاباً على أرضها 2 – 5. ويتصدر «الشياطين الحمر» المجموعة برصيد 16 نقطة من 6 مباريات، مقابل 11 لكل من تشيكيا الثانية (من 7 مباريات) وويلز الثالثة (من 6 مباريات). وعلى غرار فرنسا، ستتضمن بلجيكا بطاقة المجموعة إلى النهائيات في حال التعادل أيضاً، لكن بشرط عدم فوز ويلز اليوم على ضيفتها بيلاروس الأخيرة (3 نقاط) والخارجة من دائرة المنافسة حتى على بطاقة الملحق القاري، شأنها شأن إستونيا الرابعة (4 نقاط).
وقد يشهد اليوم تأهلَ كبيرٍ آخر، بشخص المنتخب الهولندي الذي يتصدر المجموعة السابعة ويحتاج إلى الفوز على مضيفه المونتينيغري لحسم البطاقة لكن بشرط عدم فوز النرويج على ضيفتها لاتفيا. ومنذ التعادل مع النرويج في أرض الأخيرة 1 – 1 في الجولة الرابعة، خرج فريق المدرب لويس فان غال منتصراً من مبارياته الأربع التالية بأداء هجومي ودفاعي رائع، إذ سجل 17 هدفاً، بينها أربعة من دون رد ضد مونتينيغرو، فيما استقبلت شباكه هدفاً واحداً ما جعله يتصدر بعد ثماني جولات في هذه المجموعة المكونة من 6 منتخبات عوضاً عن 5، برصيد 19 نقطة وبفارق نقطتين أمام النرويج وأربع أمام تركيا الثالثة التي تخوض اختباراً سهلاً على أرضها ضد جبل طارق (من دون نقاط بعد 8 هزائم و34 هدفاً في شباكها مقابل 3 فقط لصالحها).
[ad_2]
Source link