[ad_1]
تسعى مصر وتونس للعبور إلى الدور الثالث الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، فيما تتطلع الجزائر للاقتراب خطوة إضافية، عندما تخوض منافسات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الثاني بدءاً من اليوم.
في المجموعة السادسة، تعول مصر ضد مضيفتها أنغولا غداً على نجمها محمد صلاح الطامح لمعانقة الشباك مجدداً بعد المستويات الرائعة التي يقدمها مع ليفربول الإنجليزي هذا الموسم.
لكن أفضل لاعب أفريقي عامي 2017 و2018 لم يجد طريقه إلى المرمى في المباريات الثلاث الأخيرة مع ناديه، بعد أن أصبح قبل تلك الانتكاسة الصغيرة أول لاعب يسجل في 10 مباريات متتالية لليفربول في مختلف المسابقات.
فوز مصر سيضمن لها المركز الأول ويضعها في الدور الحاسم، حيث تملك 10 نقاط من أربع مباريات مقابل 6 لليبيا الثانية التي تحل على الغابون ونجمها بيير – إيميريك أوباميانغ، مقابل 3 لأنغولا.
وترك البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب ريال مدريد الإسباني الأسبق، أثراً مباشراً بعد تعيينه خلفاً لحسام البدري بعد الجولة الثانية، بعد قيادته بطل أفريقيا سبع مرات إلى الفوز على ليبيا ذهاباً وإياباً.
وفي المجموعة الأولى، تتساوى الجزائر مع بوركينا فاسو مع 10 نقاط لكل منهما، إلا أن فارق الأهداف شاسع لـصالح «ثعالب الصحراء»، مقارنة بمنافسه المباشر على الصدارة (+17 مقابل +8).
لذا ستكون محطة الجزائر في جيبوتي (خالية الرصيد) ومباراة بوركينا فاسو ضد ضيفتها النيجر (3 نقاط) غداً مهمتين للخروج بالانتصار، قبل المواجهة المصيرية المرتقبة بينهما في الجولة الأخيرة في الجزائر.
ويضم منتخب الجزائر بطل أفريقيا 2019 العديد من النجوم المحترفين في أوروبا، على رأسهم رياض محرز مهاجم مانشستر سيتي وسعيد بن رحمة المتألق هذا الموسم مع وستهام ثالث الدوري الإنجليزي وإسماعيل بن ناصر لاعب وسط ميلان الإيطالي. أما بوركينا فاسو، ستفتقد هدافها عبدو تراوري وبرتران تراوري مهاجم أستون فيلا الإنجليزي بداعي الإصابة.
ويتأهل إلى الدور الحاسم المتصدر من كل المجموعات العشر، على أن يخوض كل منتخب مواجهة من لقاءي ذهاب وإياب ليتأهل 5 إلى النهائيات في قطر.
وستكون الفرصة سانحة أمام تونس للعبور للدور الحاسم في حال فوزها، السبت، على مضيفتها غينيا الاستوائية منافستها المباشرة على صدارة المجموعة الثانية. ويتصدر «نسور قرطاج» برصيد 10 نقاط أمام غينيا الاستوائية (7) وزامبيا (4) التي تستضيف موريتانيا (1).
ومنطقياً، ستتأهل تونس حتى في حال تعادلها ضد غينيا لامتلاكها فارق أهداف كبيراً (+8 مقابل صفر) وسيكون من الصعب على الأخيرة تعويضه في مباراتها الختامية في الجولة ضد مضيفتها موريتانيا.
وتتسلح تونس بقيادة المدرب منذر الكبير بسجلها الخالي من الهزائم في مبارياتها الـ12 الأخيرة في تصفيات كأس العالم، إضافة إلى حفاظها على نظافة شباكها في آخر خمس مباريات.
وبعد أن ضمن المغرب والسنغال تأهلهما إلى الدور الحاسم في الجولة السابقة، ستكون المنافسة محتدمة حتى الرمق الأخير في مجموعات أخرى. ففي الثالثة، بعد أن تعافت نيجيريا (9 نقاط) من خسارتها المدوية على أرضها ضد جمهورية أفريقيا الوسطى (4 نقاط) وقبل أن تثأر منها في عقر دارها، ستضمن التأهل في حال فوزها على مضيفتها ليبيريا (3 نقاط) السبت مقابل تعثر الرأس الأخضر (7 نقاط) على أرضه ضد جمهورية أفريقيا الوسطى، قبل لقاء المتنافسين المباشرين في الجولة الأخيرة. وتشهد المجموعة الرابعة منافسة شرسة، حيث تلتقي كوت ديفوار المتصدرة (10 نقاط) ضد ضيفتها موزمبيق (9 نقاط)، والكاميرون (9 نقاط) مع ملاوي.
في المجموعة الخامسة، ستبلغ مالي (10 نقاط) الدور الثالث في حال فوزها على مضيفتها رواندا المتذيلة (نقطة) اليوم، مقابل تعثر أوغندا (8) أمام ضيفتها كينيا (نقطتان).
ومن المتوقع أن تكون مواجهة جنوب أفريقيا (10 نقاط) ومضيفتها غانا (9 نقاط) الأحد مصيرية لهوية المتأهل عن المجموعة السابعة، إذ ستكون الأخيرة مطالبة بالفوز لتدخل إلى الجولة الأخير متصدرة.
وتبدو المنافسة محتدمة في المجموعة العاشرة ومفتوحة على مصراعيها. إذ تتساوى تنزانيا وبنين بالنقاط (7) أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية (5) ومدغشقر (3). وبما أن المتصدرين المتساويين أيضاً بفارق الأهداف لن يلتقيا في آخر جولتين، سيحاول كل منهما الخروج بنتيجة كبيرة عندما تستضيف تنزانيا جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما تستقبل بنين منتخب مدغشقر اليوم.
[ad_2]
Source link