[ad_1]
10 نوفمبر 2021 – 5 ربيع الآخر 1443
07:09 PM
ضمن برامج “الرياض آرت”.. ويشارك به 20 فنانًا من 16 دولة
“ملتقى طويق الدولي” للنحت 2021 يستعد للانطلاق في الرياض
ينطلق ملتقى طويق الدولي للنحت لعام 2021 تحت شعار “شاعرية المكان” في حي جاكس بالدرعية في مدينة الرياض، يوم الإثنين 10 ربيع الآخر 1443هـ (الموافق في 15 نوفمبر 2021م)، حيث سيجمع 20 فنانًا محليًا ودوليًا متخصصًا في فنّ النحت من: المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، وإيطاليا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وإسبانيا، والمكسيك، وكولومبيا، ونيوزلندا، وهولندا، وبلغاريا، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفينيا، وجورجيا، مما يؤكد دور المملكة الريادي في المجال الفني والثقافي على مستوى العالم.
ويعد الملتقى ثاني برامج مشروع “الرياض آرت” الذي يهدف إلى تحويل مدينة الرياض إلى لوحة فنية إبداعية، ومعرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة، وستضم فعاليات الملتقى الذي يقام على مدار 21 يومًا في بيئة إبداعية مفتوحة للجمهور برامج وفعاليات فنية وثقافية، بالإضافة إلى معرض للمنحوتات وأكثر من 30 ورشة عمل ندوة فنيّة وثقافية، وسيتم تخصيص مركز إعلامي يسهم في تقديم الخدمات التي تحتاجها المنافذ الإعلامية المحلية والعالمية أثناء تغطيتها للملتقى.
ويضم ملتقى هذا العام الذي يمتد من 10 ربيع الآخر وحتى 6 جمادى الأولى (15 نوفمبر إلى 10 ديسمبر)، نخبة من الأسماء المحلية والعالمية المتخصصة التي ستقوم بنحت أعمالها أمام الزوار، لتوفير تجارب فنية ثرية وممتعة من شأنها أن تعكس روح مدينة الرياض النابضة بمختلف أنواع الفنون. وكانت مرحلة التسجيل شهدت إقبالًا كثيفًا وصل إلى أكثر من 400 فنان من 71 دولة حول العالم، مما يؤكد أهمية برامج “الرياض آرت” على المستوى العالمي.
وسيُقام على هامش فعاليات المعرض احتفالًا فنيًا بمشاركة فنانين بارزين على المستوى المحلي والعالمي، وسيتم خلاله الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وذلك من خلال لجنة خبراء من مختلف دول العالم، كما سيتم فيه تكريم كل الفنانين المشاركين.
وبعد نهاية الملتقى، سيتم تنظيم معرض لمدة 5 أيام سيضم كل المنحوتات المشاركة لهذا العام، وذلك لعرضها أمام الزوار قبل نقلها إلى مواقع وساحات مختلفة في مدينة الرياض لتضفي مزيدًا من الجمال والإلهام، وتسهم في خلق مدينة تنبض بالإبداع.
ويهدف ملتقى طويق الدولي للنحت إلى زيادة الوعي الفني لدى المجتمع، وذلك من خلال تفاعل عدد من القطاعات الحكومية والخاصة، أبرزها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومعهد مسك للفنون، والمعهد الملكي للفنون التقليدية، وغيرها من الجهات ذات العلاقة، وذلك لإتاحة الفرصة لكل المهتمين بالفن للمشاركة في الملتقى الذي سيتضمن أيضًا برنامجًا تعليميًا يستضيف الزيارات المدرسية والجامعية، حيث سيتم تنظيم 18 رحلة مدرسية وجامعية و 84 جولة إرشادية أثناء الملتقى للاطلاع على عملية صناعة المنحوتات الفنية، ولإثراء التجربة التعليمية لأكثر من 400 طالب وطالبة، والتعرف على أهم المواد والمهارات والأدوات والتقنيات في مجال فنون النحت.
وستتم دعوة الطلبة لحضور ورش العمل والندوات التي تسهم في تكوين البُعد المعرفي والفني في تجربة النحت لديهم، وسيُعلن لاحقًا عن آلية الحصول على التذاكر بشكل مجاني لزيارة الملتقى وحضور ورش العمل والندوات من 16 ربيع الآخر 1443هـ (الموافق في 21 نوفمبر 2021م)، عبر الموقع الإلكتروني للرياض آرت.
وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز الجوانب الثقافية والفنية، سيكون لملتقى طويق الدولي للنحت تأثير إيجابي على جودة حياة سكان الرياض، والمساهمة بجعلها إحدى أفضل مدن العالم من حيث جودة الحياة، وأكثرها استدامة، كما سيتم وضع أربع منحوتات للمشاركين في ملتقى طويق الدولي للنحت، في مواقع سيتم اختيارها لاحقًا ضمن فعاليات “موسم الرياض”.
عن الرياض آرت
شرعت الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في تحقيق هدف عظيم خلال عشر سنوات، يتمثل في أن تصبح إحدى أفضل مدن العالم من ناحية جودة الحياة والتنافسية، كما تفتح أبوابها لاستقبال الأعمال وترحب بالزوار على أرضها من شتى أنحاء العالم. وبما أن فئة الشباب تستحوذ على نسبة عالية من إجمالي سكانها البالغ عددهم قرابة 7.5 مليون نسمة، مع تسجيلها وتيرة نمو متسارعة، ستتحول الرياض إلى مدينة عالمية فائقة الحيوية والنشاط.
الفن والثقافة يعكسان روح المدينة، وهو الجانب الذي استند عليه القائمون على مشروع “الرياض آرت” كمبادرة فنية تحول العاصمة بالكامل إلى لوحة فنية إبداعية ومعرض فني مفتوح، لإثراء الحياة، وتشجيع التعبير الإبداعي، ودعم الاقتصاد الثقافي للمدينة.
ويعد هذ الحدث دليلاً واقعياً على التحوّل الإبداعي للعاصمة، وشاهداً على أن تبادل الأفكار من خلال التعبير الإبداعي محفزٌ لترسيخ التفاهم الأعمق والاحترام المتبادل.
وسيكون لمبادرة “الرياض آرت” تأثير إيجابي على جودة حياة سكان المدينة، بما ستوفره من لحظات الفرح والبهجة في الحياة اليومية، وما تغرسه من مشاعر الفخر بالانتماء إليها، وسيساهم المشروع في تطوير الاقتصاد الإبداعي الجديد، وسيساعد في استقطاب الاستثمارات الجديدة إلى المدينة وخلق مدينة أجمل يستمتع بها الجميع.
[ad_2]
Source link