قال إن المتابع لمجريات الأحداث يدرك قيمة الأمن والاستقرار الذي تحظى به بلادنا

الشيخ العواد: إنجازات المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين تخطت حاجز الزمان

رفع الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد، نائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، المشرف على مكتب سماحة مفتي عام المملكة، أجمل التهاني وأصدق التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه -أيده الله- مقاليد الحكم.

وقال -في كلمة له-: إن النقلة الكبرى التي تعيشها المملكة حالياً على كل المستويات وفي مختلف المجالات، والازدهار الاقتصادي غير المسبوق الذي تحقق على يدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- يؤكد أن هذه البلاد تسير على الطريق الصحيح، وأن ولاة أمرها يعرفون جيداً كيف يحافظون على إرث الملك المؤسس -رحمه الله- الذي أقام هذه البلاد على دعائم من القيم والمبادئ والتخطيط الناجح بعيد المدى.

وأضاف العواد أن المتابع لمجريات الأحداث في العالم اليوم، يعرف قيمة الأمن والاستقرار الذي تحظى بهما المملكة في الوقت الراهن، بعدما حباها الله بقيادة رشيدة حكيمة، جعلت المواطن السعودي همها الأول، وحفظ أمنه وتوفير سبل الرخاء له أساس عملها، ما عكس حالة من الترابط والتلاحم المتين، بين ولاة الأمر وبين أبناء الشعب السعودي المخلصين، حالة يندر أن تجد مثيلا لها بين قيادة وشعب في أي من بلدان العالم، حالة جعلت المملكة قادرة -بفضل الله- على مواجهة أعتى الأزمات وأشدها خطرا، أزمات حيرت البلدان من حولنا، إلا أنها جاءت عند اعتاب المملكة لتخضع أمام إصرار وعزيمة قيادتها وولاء شعبها الأبي.

وقال إن ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- فرصة لكي يستذكر أبناء الشعب السعودي على وجه الخصوص، وأبناء الأمة الإسلامية على وجه العموم، ما قدمته قيادة المملكة للإسلام والمسلمين، بعدما وجهت بتوفير كل السبل والإمكانات لنشر الدعوة الإسلامية الصحيحة وجعل كتاب الله وسنة رسوله ﷺ يترددان في مختلف أرجاء الأرض، ومواجهة الغلاة والمتطرفين الذين أساؤوا إلى الإسلام وأعانوا أعداءه عليه، كما كان اهتمام القيادة ببيت الله الحرام ومسجد نبيه الكريم ﷺ أكبر خدمة قدمتها المملكة للأمة الإسلامية، سواء للأجيال الحالية أو الأجيال المقبلة، التي ستقف مبهورة أمام حجم الإنجاز الاستثنائي الذي رفع الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين إلى أرقام غير مسبوقة، إنجاز يتخطى حاجز الزمان.

واختتم العواد كلمته بالدعاء إلى الله، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يسدد على طريق الخير خطاه، وأن يوفق ولي عهده الأمين وأن يبارك في جهوده وأعماله وأن يأخذ بيده إلى الحقّ ويجعله مباركاً أينما كان، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن ينصر جنودنا المرابطين ويربط على قلوبهم وينصرهم على عدوهم.