الفيروس يقتل 30% من المصابين.. ويظل من أكثر الوبائيات خطورة

“كيمارك” يستكمل المرحلة الأولى من الدراسات السريرية للقاح “ميرس”

استكمل مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية “كيمارك” بالتعاون مع جامعة “أوكسفورد” نشر نتائج أولى دراساته السريرية الخاصة بمدى فعالية اللقاح المضاد لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية كورونا ميرس(MERS ).

وسجلت الدراسة نجاحاً لدى المشاركين في تحقيق اللقاح لنسبة عالية من المضادات التي تقي من الإصابة بالمرض.

وتعتبر الدراسة، التي قاد فريقها الدكتور محمد بوسعيد، استشاري الأمراض المعدية والمدير المشارك لوحدة الدراسات السريرية بكيمارك، والتي ستنشر اليوم في مجلات المجموعة الطبية العالمية المختصة “لانست”؛ الأولى من نوعها بالمملكة مسجلةً تميزًا جديدًا وأولية لكيمارك.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر جاهزية المركز الدائمة في القيام بكل البحوث والدراسات السريرية اللازمة التي بدورها ستساعد البشرية والعالم في السيطرة على تفشي هذا النوع من الوباء والقضاء عليه.

وأشار في هذا الصدد إلى أن وباء فيروس كورونا “ميرس” لم ينته بعد ويظل من أكثر الوبائيات خطورة حيث يتجاوز معدل الوفاة 30٪ من المصابين.

وشدد على أهمية ودور وجود الكفاءات الطبية الوطنية التي جعلت من كيمارك أحد المراكز الرائدة عالميًا في تسجيل براءات الاختراع ومواكبة المستجدات البحثية والعلمية.