[ad_1]
عقب توترات تسبَّب فيها تصريح مدير “الموساد”
أفاد تقرير للتلفزيون الإسرائيلي بعودة العلاقات القطرية الإسرائيلية إلى الحميمية مرة أخرى عقب توترات تسبب فيها تصريح مدير المخابرات الإسرائيلية “الموساد” بمعارضة بلاده لأي صفقة محتملة لبيع طائرات F-35 الأمريكية لقطر، وذلك في أعقاب الزيارة الأخيرة لوفد إسرائيلي للإمارة الخليجية الصغيرة.
وبحسب قناة 13 الإسرائيلية، فإن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن العلاقات مع قطر آخذة في التحسن بعد أن تم التوصل إلى اتفاق لزيادة المساعدات لقطاع غزة بعد أن زار وفد إسرائيلي الدوحة في الأيام الأخيرة، وتمكن من ضمان تقديم الإمارة الخليجية 60 مليون دولار إلى غزة قبل نهاية عام 2020 للمساعدة في حفظ الأمن في إسرائيل.
وقالت القناة إن المسؤولين القطريين طرحوا فكرة تحرُّك قطر لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في المستقبل غير البعيد، كما تنظر الدوحة إلى تل أبيب على أنها حليف محتمل في إصلاح العلاقات مع دول الخليج التي تطبع العلاقات مع إسرائيل.
وبحسب ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق هدنة بوساطة قطرية، ليسود الهدوء على الحدود الجنوبية لمدة ستة أشهر.
في المقابل، ستحول قطر 100 مليون دولار إلى حماس في صفقة منسقة مع الدوحة من قِبل مدير الموساد يوسي كوهين.
ويأتي ذلك في أعقاب تصريح مدير المخابرات الإسرائيلي “الموساد” إيلي كوهين بمعارضة بلاده طلب قطر شراء طائرات F-35 الأمريكية، حتى لو كان ذلك ثمنه عدم المضي قدمًا في تطبيع العلاقات مع الدوحة.
وذكر “كوهين” في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة له الأسبقية على أي اعتبارات أخرى.
وتتمسك تل أبيب باتفاقيتها مع الولايات المتحدة، التي يعود تاريخها إلى عقود، وتنص على أن أي مبيعات سلاح أمريكية لدول في المنطقة يتعين ألا تؤثر على تفوُّق إسرائيل العسكري النوعي.
الدفء يعود للعلاقات القطرية الإسرائيلية.. السر في هذه الزيارة
ياسر نجدي
سبق
2020-10-21
أفاد تقرير للتلفزيون الإسرائيلي بعودة العلاقات القطرية الإسرائيلية إلى الحميمية مرة أخرى عقب توترات تسبب فيها تصريح مدير المخابرات الإسرائيلية “الموساد” بمعارضة بلاده لأي صفقة محتملة لبيع طائرات F-35 الأمريكية لقطر، وذلك في أعقاب الزيارة الأخيرة لوفد إسرائيلي للإمارة الخليجية الصغيرة.
وبحسب قناة 13 الإسرائيلية، فإن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن العلاقات مع قطر آخذة في التحسن بعد أن تم التوصل إلى اتفاق لزيادة المساعدات لقطاع غزة بعد أن زار وفد إسرائيلي الدوحة في الأيام الأخيرة، وتمكن من ضمان تقديم الإمارة الخليجية 60 مليون دولار إلى غزة قبل نهاية عام 2020 للمساعدة في حفظ الأمن في إسرائيل.
وقالت القناة إن المسؤولين القطريين طرحوا فكرة تحرُّك قطر لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في المستقبل غير البعيد، كما تنظر الدوحة إلى تل أبيب على أنها حليف محتمل في إصلاح العلاقات مع دول الخليج التي تطبع العلاقات مع إسرائيل.
وبحسب ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق هدنة بوساطة قطرية، ليسود الهدوء على الحدود الجنوبية لمدة ستة أشهر.
في المقابل، ستحول قطر 100 مليون دولار إلى حماس في صفقة منسقة مع الدوحة من قِبل مدير الموساد يوسي كوهين.
ويأتي ذلك في أعقاب تصريح مدير المخابرات الإسرائيلي “الموساد” إيلي كوهين بمعارضة بلاده طلب قطر شراء طائرات F-35 الأمريكية، حتى لو كان ذلك ثمنه عدم المضي قدمًا في تطبيع العلاقات مع الدوحة.
وذكر “كوهين” في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة له الأسبقية على أي اعتبارات أخرى.
وتتمسك تل أبيب باتفاقيتها مع الولايات المتحدة، التي يعود تاريخها إلى عقود، وتنص على أن أي مبيعات سلاح أمريكية لدول في المنطقة يتعين ألا تؤثر على تفوُّق إسرائيل العسكري النوعي.
21 أكتوبر 2020 – 4 ربيع الأول 1442
01:51 AM
عقب توترات تسبَّب فيها تصريح مدير “الموساد”
أفاد تقرير للتلفزيون الإسرائيلي بعودة العلاقات القطرية الإسرائيلية إلى الحميمية مرة أخرى عقب توترات تسبب فيها تصريح مدير المخابرات الإسرائيلية “الموساد” بمعارضة بلاده لأي صفقة محتملة لبيع طائرات F-35 الأمريكية لقطر، وذلك في أعقاب الزيارة الأخيرة لوفد إسرائيلي للإمارة الخليجية الصغيرة.
وبحسب قناة 13 الإسرائيلية، فإن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن العلاقات مع قطر آخذة في التحسن بعد أن تم التوصل إلى اتفاق لزيادة المساعدات لقطاع غزة بعد أن زار وفد إسرائيلي الدوحة في الأيام الأخيرة، وتمكن من ضمان تقديم الإمارة الخليجية 60 مليون دولار إلى غزة قبل نهاية عام 2020 للمساعدة في حفظ الأمن في إسرائيل.
وقالت القناة إن المسؤولين القطريين طرحوا فكرة تحرُّك قطر لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في المستقبل غير البعيد، كما تنظر الدوحة إلى تل أبيب على أنها حليف محتمل في إصلاح العلاقات مع دول الخليج التي تطبع العلاقات مع إسرائيل.
وبحسب ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق هدنة بوساطة قطرية، ليسود الهدوء على الحدود الجنوبية لمدة ستة أشهر.
في المقابل، ستحول قطر 100 مليون دولار إلى حماس في صفقة منسقة مع الدوحة من قِبل مدير الموساد يوسي كوهين.
ويأتي ذلك في أعقاب تصريح مدير المخابرات الإسرائيلي “الموساد” إيلي كوهين بمعارضة بلاده طلب قطر شراء طائرات F-35 الأمريكية، حتى لو كان ذلك ثمنه عدم المضي قدمًا في تطبيع العلاقات مع الدوحة.
وذكر “كوهين” في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة له الأسبقية على أي اعتبارات أخرى.
وتتمسك تل أبيب باتفاقيتها مع الولايات المتحدة، التي يعود تاريخها إلى عقود، وتنص على أن أي مبيعات سلاح أمريكية لدول في المنطقة يتعين ألا تؤثر على تفوُّق إسرائيل العسكري النوعي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link