[ad_1]
05 نوفمبر 2021 – 30 ربيع الأول 1443
03:22 PM
تمنّى من “الترفيه” سرعة إنهاء بعض تجهيزات المعاقين لتكتمل متعتهم بالفعاليات
“الشريف”: “بوليفارد رياض سيتي” علامة عالمية فارقة.. كل سنة نشهد تطوراً وتغيراً أكبر وأفضل وأجمل
وصف عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني محمد بن عبدالله بن محمد الشريف، وهو من الأشخاص ذوي الإعاقة، منطقة “بوليفارد رياض سيتي” بأنها تشكل علامة فارقة في العالم وليس في موسم الرياض فقط، وطالب في هذا الصدد هيئة الترفيه بالإسراع في تجهيزات وتهيئة الأماكن الخاصة للمعاقين للاستمتاع بفعاليات الموسم.
وتفصيلاً، قال “الشريف” في تصريحات لـ”سبق” خلال وجوده في أحد مطاعم منطقة “بوليفارد رياض سيتي”: “نحن سعداء جداً بما نشاهده من تنظيم واستقبال أكثر من رائع”، مشيداً في هذا الصدد بمستوى التطور الكبير الذي تشهده مناطق وفعاليات موسم الرياض في نسخته الثانية.
وأضاف: “ما أشاهده أفضل بكثير من الموسم الماضي، وبإذن الله كل سنة نشهد تطوراً وتغيراً أكبر وأفضل وأجمل”، ولفت إلى وجود تسهيلات قدّمتها الهيئة العامة للترفيه للمعاقين لحضور فعاليات موسم الرياض، مستدركاً: “تعودت أن أكون صريحًا، التسهيلات موجودة لكنها غير مكتملة، وبإذن الله نطمح إلى المبادرة باستكمالها قبل أن يشهد الموسم الإقبال والحركة الأكثر”.
وتابع: “كلما ذهبنا إلى دورة مياه أو ممر، ولا نجدها مجهزة ومهيأة للمعاقين يردون علينا بأنهم بإذن الله في طور التجهيزات لها، فنحن نتمنى عليهم الإسراع في إكمال تجهيزها؛ لتكتمل متعة الأشخاص ذوي الإعاقة وراحتهم لدى حضورهم الفعاليات”، لافتًا إلى أنه شاهد أكثر من 20 شخصاً على كرسي متحرك؛ لحضور فعاليات افتتاح منطقة “بوليفارد رياض سيتي”، ومن حقهم أن يتحركوا ويتجولوا بكل سهولة ويسر في كل مكان؛ للاستمتاع بفعاليات المنطقة ومناطق الموسم الأخرى.
وأكد أن منطقة “بوليفارد رياض سيتي” تشكّل علامة فارقة في العالم، وليس في موسم الرياض فقط، مضيفاً: “نفتخر بما نشاهده من إمكانيات وتجهيزات وفعاليات وتجمع، وهو يثلج الصدر، وعند تصويره نفتخر بأن نقول إن هذا في بلدنا المملكة العربية السعودية وفي عاصمتها الرياض”.
وبيّن عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن صناعة الترفيه وتوطينها من المواضيع المطروحة للنقاش بالمركز في المستقبل -بإذن الله- وقال: “نحن نناقش الآن مواضيع كانت في فترة معينة مهمة جداً لها علاقة بالتلاحم الوطني والوحدة والألفة الوطنية، فهذا ديدن ومسار الحوار الوطني”.
وعبّر عن سعادته بقوله: سعيد جداً وأفتخر وأفاخر بأنني أحد أبناء هذا الوطن، وما نشاهده فيه من إنجازات عظيمة وتطورات كبيرة، وشكراً لكل القائمين على إدارة مناطق موسم الرياض وفعالياته”.
وجدّد “الشريف” في حديثه لـ”سبق” بالتأكيد والدعوة لإبدال تسمية “ذوي الاحتياجات الخاصة” التي تطلق على المعاقين بمصطلح “الأشخاص ذوي الإعاقة أو المعاقين”، فليس هناك “ذوي همم” أو “قدرات فائقة أو خاصة”، منوهاً في هذا الشأن بالتوجيه الملكي باعتماد مصطلح “الأشخاص ذوي الإعاقة” بالمخاطبات الرسمية والتصريحات الإعلامية؛ حيث وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- جميع الجهات الحكومية باعتماد استخدام مصطلح “الأشخاص ذوي الإعاقة” في جميع المخاطبات الرسمية، والتصريحات الإعلامية.
وأوضح أنه لا يوجد فرق بين مصطلح “معاق” ومصطلح “ذوي الاحتياجات الخاصة”، مستدركًا: “لكن الصحيح هو كلمة معاق”، مؤكدًا بقوله: “نحن اسمنا ذوو الإعاقة أو المعاقون، وليس ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأن هناك ما يعيق فعليًّا”.
وبدوره، أشاد المعاق “بدر العريجي” بالنقلة النوعية الكبيرة التي شهدتها منطقة “بوليفارد رياض سيتي”، وقال لـ”سبق”: شاهدت تطورات وتغييرات جديدة مختلفة تماماً عما رأيته في الموسم السابق، ونوّه بالتسهيلات والتجهيزات الخاصة بـ”الأشخاص ذوي الإعاقة ” من مواقف سيارات ودورات مياه وغيرها، داعياً في هذا الصدد أقرانه المعاقين للحضور والاستمتاع بفعاليات ومناطق موسم الرياض الرائعة.
وقدّم “العريجي” شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه والمُستشار في الديوان الملكي، “تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ” على ما تشهده مناطق وفعاليات موسم الرياض من تطور ونجاح ومفاجآت غير مسبوقة، مشيراً إلى أن الموسم لا يزال في بدايته، خاصاً بالذكر النقلة الكبيرة التي حصلت لمنطقة “بوليفارد رياض سيتي”، مؤكداً أنه لم يعد هناك حاجة بعد الآن لأن يسافر السعودي وأسرته للخارج من أجل الترفيه والسياحة؛ فكل ما يتمنونه وأفضل وأجمل موجود في بلدهم وبين أهاليهم.
[ad_2]
Source link