[ad_1]
دراسة: الإصابة بـ«كورونا» قبل تلقي اللقاح تزيد مستويات الأجسام المضادة
الأربعاء – 28 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 03 نوفمبر 2021 مـ
كلما طالت المدة الزمنية بين الإصابة وتلقي اللقاح زادت مستويات الأجسام المضادة (أ.ف.ب)
نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»
توصلت دراسة جديدة إلى أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أُصيبوا بفيروس «كورونا» ثم حصلوا على اللقاح لديهم مستويات أجسام مضادة أعلى من أولئك الذين تلقوا اللقاح فقط.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة على 1960 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في مستشفيات «جونز هوبكنز» الطبية.
وتلقى المشاركون جميعاً جرعتين من لقاح «فايزر» أو «موديرنا»، وقد أُصيب 73 شخصاً منهم بـ«كورونا» قبل تلقي جرعة اللقاح الأولى.
واختبر الفريق مستويات الأجسام المضادة لدى جميع المشاركين، بعد شهر و3 أشهر و6 أشهر من تلقي جرعة اللقاح الثانية.
ووجد الباحثون أن موظفي الرعاية الصحية الذين سبق أن أُصيبوا بالفيروس قبل تطعيمهم كانت لديهم مستويات أجسام مضادة أعلى بنسبة 14% من أولئك الذين لم يصابوا به من قبل، وذلك بعد شهر من تلقي الجرعة الثانية.
أما بعد ثلاثة أشهر، فقد كانت المستويات أعلى بنسبة 19% ووصلت هذه النسبة إلى 56% بعد ستة أشهر.
وأشارت الدراسة أيضاً إلى أنه كلما طالت المدة الزمنية بين الإصابة وتلقي جرعة اللقاح الأولى زادت مستويات الأجسام المضادة.
فقد وجد الفريق أن المشاركين الذين أُصيبوا بالفيروس قبل أكثر من 90 يوماً من تلقي الجرعة الأولى كان لديهم مستويات من الأجسام المضادة أعلى بنسبة 9% مقارنةً بأولئك الذين أُصيبوا به قبل التطعيم بأقل من 90 يوماً.
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «جاما» العلمية.
أميركا
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link