[ad_1]
وقع هذا الحادث الأليم، بعد ظهر يوم الاثنين، 1 تشرين الثاني/نوفمبر، في العاصمة بانغي، “على أيدي عناصر من الحرس الرئاسي”، بحسب ما جاء في بيان صادر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
كيف وقع الحادث؟
وأوضح بيان البعثة أن الجنود الأمميين وصلوا في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى مطار بانغي مبوكو الدولي، كجزء من التناوب الدوري ونشر القوات في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي اتجاه قاعدتهم، “تعرض عناصر من وحدة الشرطة التأسيسية المصرية لإطلاق نار كثيف من الحرس الرئاسي دون أي تحذير مسبق أو رد، رغم أن الجنود الأمميين لم يكونوا مسلحين.”
هجوم متعمد، لا مبرر له
في محاولتها الانسحاب من المنطقة الواقعة على بعد 120 مترا من المقر الرئاسي، أصابت حافلة وحدة الشرطة التأسيسية المصرية سيدة، ففقدت حياتها.
وأعرب وفد من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى عن أسفه للحادث. وقدم تعازيه الحارة لأسرة الضحية خلال اجتماع عقد في نهاية اليوم.
وتدين بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى “بشدة ما يبدو أنه هجوم متعمد، لا يوصف، ولا مبرر له.”
بدء التحقيق في الحادث
وقد شرعت قيادة البعثة المتكاملة وأعضاء الحكومة على الفور في الحوار من أجل فتح التحقيقات اللازمة، بغية استخلاص جميع النتائج القانونية لهذا الحادث.
ويأتي ذلك بالاتساق مع التزاماتهم بموجب الاتفاق المبرم بين الأمم المتحدة وحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى بشأن وضع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.
[ad_2]
Source link