الفاو تحذر من تأثير تغير المناخ على إنتاج كميات كافية من الأطعمة المغذية ما لم يتحرك قادة العالم

الفاو تحذر من تأثير تغير المناخ على إنتاج كميات كافية من الأطعمة المغذية ما لم يتحرك قادة العالم

[ad_1]

وتتعرض أنظمة الأغذية الزراعية للتهديد بسبب مجموعة من العوامل تتراوح من النزاعات الأهلية إلى فقدان التنوع البيولوجي إلى جائحة كـوفيد-19 التي فاقمت الأمور مما دفع بأكثر من 800 مليون شخص إلى الجوع المزمن، ولا يستطيع ثلاثة مليارات آخرين تحمّل تكاليف الوجبات الصحية.

وعلاوة على ذلك، فالعالم ليس على المسار الصحيح للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل العصر الصناعي.

وأمام قمة مجموعة العشرين – التي عُقدت في عطلة نهاية الأسبوع في روما وضمت مجموعة من قادة الدول ورؤساء الحكومات – حذر السيد شو دونيو، مدير عام الفاو، من تأثير تغير المناخ على توفير الطعام قائلا: “سيؤثر تغير المناخ على قدرتنا على إنتاج كميات كافية من الأطعمة المغذية، ويزيد من الفقر ومن عدم المساواة.”

تركيز على البيئة والتنمية المستدامة

توجت قمة القادة عاما كاملا بـ 175 حدثا، و20 اجتماعا وزاريا، واجتماعين آخرين لقادة مجموعة العشرين – أحدهما عن الصحة والآخر حول أفغانستان – إضافة إلى عشرات من جلسات مجموعات العمل التي أدت – من بين نتائج أخرى – إلى إعلان ماتيرا بشأن الأمن الغذائي والتغذية والنظم الغذائية، وقد كانت منظمة الأغذية والزراعة من المساهمين الرئيسيين فيه.

من جانبه، تحدث السيد دونيو خلال جلستين – ركزت إحداهما على تغير المناخ والبيئة والأخرى على التنمية المستدامة.

وقال السيد دونيو: “يحتاج السياسيون إلى تولي قيادة أقوى، ويحتاج الناس إلى تولي زمام الأمور، ويجب أن يعمل المجتمع كله في شراكة متماسكة قائمة على العلم والابتكار.”

ومع وجود تسعة مواسم زراعية فقط حتى الموعد المستهدف لعام 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، شدد السيد دونيو على أن “الحاجة الملحة للعمل المناخي باتت أقوى من أي وقت مضى.”

الفاو ملتزمة بالعمل مع الشركاء

أكد دونيو على التزام منظمة الفاو التزاما راسخا بالعمل مع الأعضاء وجميع الشركاء بشكل متسق بشأن خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وقال المسؤول الأممي إن تعزيز الاستثمارات العامة والخاصة، وزيادة الوصول إلى البنية التحتية المريحة والموارد المالية للمزارعين والضعفاء، وتنفيذ إصلاحات في السياسات توفر الحوافز للجهات الفاعلة في القطاع الخاص لدعم تحول أنظمة الأغذية الزراعية والتنمية الريفية – كلها من المبادئ الأساسية لما يجب القيام به بشكل ملموس لجعل أنظمة الأغذية الزراعية “أكثر كفاءة وشمولا ومرونة واستدامة”.

وأضاف يقول: “يجب أن نؤمن بالعلم ونتعلم العلوم ونطبق العلم؛ يجب أن نبتكر نموذج أعمالنا – علم التكنولوجيا والمنهجية هما حلولنا النهائية!”

ويُعدّ الغذاء والتغذية والألياف والوقود والبيئة الصديقة – لأنظمة الأغذية الزراعية مجالات حاسمة لتحسين سبل عيش الناس. ويدعم الإطار الاستراتيجي الجديد للفاو (2022-2031) المسارات لتحقيق أفضل أربعة: إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل للجميع حتى لا يتخلف أي شخص عن الركب.

ومن المتوقع أن يحضر العديد من المشاركين في قمة روما مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ المعروف بمؤتمر الأطراف COP26، الذي بدأ في 31 تشرين الأول/أكتوبر ويستمر حتى 12 تشرين الثاني/نوفمبر في غلاسكو بأسكتلندا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply