[ad_1]
31 أكتوبر 2021 – 25 ربيع الأول 1443
03:15 PM
خطوات سريعة وهائلة للمملكة في احتواء مخاطر تهديد المناخ
مختصر 26COP.. ماذا تعرف عنه؟ ولماذا يجتمع العالم لمواجهة مخاطر لا محدودة؟
المكان مدينة غلاسكو أكبر مدن إسكتلندا، والزمان اليوم الأحد 31 نوفمبر، حيث ينطلق مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2021، المعروف أيضًا باسم COP26، هو مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرون للتغير المناخي، ويمثل الجولة الأخيرة في محادثات التغير المناخي، برعاية الأمم المتحدة في دورتها السادسة والعشرين؛ لمواجهة الأخطار التي تُهدد الأرض؛ بسبب الأنشطة البشرية وثورة الصناعة، ما أثّر على الطبيعة في العالم أجمع، ويرمز إليه اختصاراً بـ”26COP”، وتعني “المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي”، وهو جزء من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقّعتها جميع الدول؛ للوقوف على تغيرات المناخ والحفاظ على كوكب الأرض من أية كوارث قادمة كالفيضانات والأعاصير.
وهذا المؤتمر هو السادس والعشرون منذ دخول المعاهدة حيز التنفيذ في العام 1994م وستناقش القمة مدى الوفاء بما خرجت به قمة باريس 2015م، حين اتفق جميع الأطراف على زيادة إنتاج الطاقة المتجددة، وإبقاء درجة الاحترار العالمي لهذا القرن إلى ما دون الدرجتين مئويتين، وغيرها من السبل التي تُجنّب الأجيال القادمة خطر اضطراب المناخ، ثم اتفقوا على إجراء مراجعة كل خمس سنوات وكانت المراجعة الأولى لمؤتمر الأطراف مقررة عام 2020، ولكن بسبب أزمة كورونا أُجّلت لهذا العام.
والمملكة التي تشارك اليوم في قمة غلاسكو للتغير المناخي أخذت على عاتقها ضرورة استدامة البيئة والحفاظ على موارد الطبيعة وتقليل الانبعاثات الكربونية وخلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين العام الماضي تبنت مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون وأطلقت مبادرتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشُعب المرجانية فشجعت مشاريع الطاقة النظيفة والشمسية وأعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مبادرات محلية وإقليمية وهما: مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر وغيرها من المشاريع صديقة البيئة ناهيك عن حماية الثروة البحرية والصحراوية.
والمملكة العربية السعودية منذ سنوات تقود مشروعاً دولياً يعضد جهود دول قمة المناخ وتصوغ التشريعات والأنظمة التي تأتي ضمن رؤيتها 2030 لحماية البيئة والإنسان من أي تأثيرات مناخية كالتصحر وتدهور الغطاء الأخضر ودعمت جهود الاستزراع إيمانا منها أن أخطار التغير المناخي عابرة للحدود ولا تقتصر على منطقة دون أخرى فظاهرة الاحتباس الحراري وتصاعد درجات الحرارة إلى مستويات متقدمة وكثرت حرائق الغابات ما يهدد المزروعات والنباتات أسباباً رئيسية وتنبيهاتٍ للخطر المحتمل إذا لم تخرج قمة “غلاسكو” بعناوين عريضة وجهود دولية والتزامات تحد من أي نشاط بشري يهدد كوكب الأرض فملف التنمية البيئية المستدامة هدفاً ذهبياً ودوراً ريادياً اضطلعت به السعودية فالبيئة تحتضن الإنسان والواجب رعايتها ضمن خطط واستراتيجيات أقرّتها السعودية لمشاركة العالم الهم المناخي.
[ad_2]
Source link