[ad_1]
غوارديولا يواصل البحث عن اللقب الضائع لمانشستر سيتي
الخسارة المذلة في النسخة الأخيرة أمام ليون مازالت عالقة في الأذهان
الأربعاء – 5 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 21 أكتوبر 2020 مـ رقم العدد [
15303]
إنجازات غوارديولا مع مانشستر سيتي لا تكفي من دون لقب دوري الأبطال (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
في موسمه الخامس على رأس الإدارة الفنية لمانشستر سيتي، يستهل المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا حملة جديدة بحثا عن منح فريقه الإنجليزي لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. لا تزال الخسارة الموجعة أمام ليون الفرنسي (1 – 3) في دور الـ8 في النسخة الأخيرة قبل شهرين، عالقة في أذهان غوارديولا وعشاق الفريق الأزرق.
وجاءت مذلة نظرا لفارق الإمكانات الكبيرة بين الطرفين، لكن الأهم بالنسبة لغوارديولا كان مجازفة تكتيكية غير فعالة لم تكن الأولى له في البطولة القارية. ارتفعت حدّة الضغوط على المدرب الكاتالوني الذي منح برشلونة اللقب مرتين في بداياته، قبل أن يختبر مطبات قارية أيضا مع بايرن ميونيخ الألماني برغم نجاحه محليا. أحرز مع الفريق البافاري لقب الدوري 3 مرات والكأس مرتين بين 2013 و2016 لكن مشواره القاري توقف دوما في الأدوار الإقصائية.
يخيّم الشك على مستقبل غوارديولا مع سيتي، خصوصا أنه دخل عامه الأخير من عقده، ولا شك أن مشواره في دوري الأبطال سيحدد بشكل كبير مستقبله الكروي مع سيتي. رسميا، يعبّر الطرفان، أي المدرب وإدارته، عن رغبة الاستمرار في المستقبل. قال عمر برادة مدير العمليات في مجموعة «سيتي غروب» المالكة للنادي: «بيب أفضل مدرب في العالم ونريد بقاءه». في المقابل، قال غوارديولا قبل 3 أسابيع: «أرغب في البقاء فترة أطول هنا».
وفي ظل هذا الإجماع بالرأي، سيكون عدم تمديد عقد غوارديولا مفاجئا. وأكّد برادة «سنخوض محادثات معه عندما يحين الوقت». لكن بيب يدرك التحديات جيدا، وأنه برغم كل نجاحاته الماضية على غرار إحرازه 8 ألقاب مع سيتي في آخر 3 سنوات، يتعين عليه أن يستحق التجديد. وأردف «بلغ هذا النادي مستويات مرتفعة في السنوات العشر الأخيرة ويجب الحفاظ عليها. أعرف إمكانات النادي وإذا لم أدركها، فلا أستحق، ربما، عقدا جديدا. إذ يجب أن نفوز كي أمدد».
بعد 10 سنوات من إنجازه الأخير مع برشلونة في دوري الأبطال (2009 و2011)، يستهل غوارديولا حملته الحالية ضد بورتو البرتغالي في مجموعة ثالثة واعدة تضم أيضا مرسيليا الفرنسي وأولمبياكوس اليوناني. عدم تصدره المجموعة وبالتالي عدم خوض دور الـ16 على أرضه، سيُعتبر إخفاقا لكتيبة تضم أمثال البلجيكي كيفن دي بروين، ورحيم ستيرلينغ والأرجنتيني سيرجيو أغويرو.
لكن سيتي سيكون محروما هذه المرة من خدمات دي بروين المصاب، بعد أن كان إحدى العلامات المضيئة في موسمه الماضي الذي تنازل فيه عن لقب الدوري المحلي لمصلحة ليفربول. حتى في «البريميرليغ»، لم يعد الفريق المرعب، فمني بخسارة كبيرة أمام ليستر سيتي 2 – 5 في عقر داره ملعب الاتحاد، كما تعادل مع ليدز يونايتد الصاعد. واستعاد مانشستر سيتي توازنه، بفوزه على ضيفه آرسنال في المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي. وخاض مانشستر سيتي المباراة في غياب نجم وسطه الدولي دي بروين بسبب الإصابة، فيما عاد إلى صفوفه بعد تعافيه منها هدافه التاريخي الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو إثر عملية جراحية في الركبة خضع لها في يونيو (حزيران) الماضي.
حاول غوارديولا مرة جديدة تعزيز دفاعه بصفقات هائلة، فضمّ الهولندي نايثن آكي (45 مليون يورو) والبرتغالي روبن دياش من بنفيكا (68 مليون يورو). وتوّج سيتي 6 مرات بلقب الدوري المحلي، أولها في 1937 وآخرها في 2019، و6 مرات أيضا في الكأس، فيما يعود لقبه القاري الوحيد إلى المسابقة الثالثة القديمة كأس الكؤوس الأوروبية عام 1970. ويوفّر مالكو سيتي الإماراتيون كل شيء تقريبا لغوارديولا، بانتظار رد الجميل ومنحهم اللقب القاري المنتظر والأول في تاريخهم.
المملكة المتحدة
مانشستر سيتي
[ad_2]
Source link