[ad_1]
وأصدر السيد كوبيش بيانا بمناسبة الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمخض عنه وقف للمواجهات المسلحة في ليبيا، حيث قال:
“لقد مهد اتفاق وقف إطلاق النار الطريق أمام العملية السياسية الشاملة، التي يقودها ويملك زمامها الليبيون، نحو الاستقرار والوحدة والازدهار والسيادة الكاملة لليبيا. لقد تم تأكيد الأهمية الحاسمة لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذه من قبل المشاركين في المؤتمر الوزاري لدعم الاستقرار في ليبيا الذي عقد يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر في طرابلس”.
وأضاف السيد كوبيش أن اللجنة العسكرية المشتركة حققت، في مطلع الشهر الجاري، إنجازا مهما آخر تمثل في التوقيع على خطة عمل شاملة للانسحاب التدريجي والمتوازن والمتسلسل للمرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.
وجدد المبعوث الأممي استعداد الأمم المتحدة وشركائها الدوليين لدعم اللجنة العسكرية المشتركة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وكذلك خطة العمل من خلال المشاورات مع الأطراف المعنية داخليا وخارجيا.
وأشاد بالجهود الداعمة لفريق العمل الأمني التابع للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا والمنبثقة عن مؤتمر برلين.
هذا وقد وصلت إلى ليبيا الأسبوع الماضي المجموعة الأولى من مراقبي الأمم المتحدة لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار.
وسيعمل مراقبو الأمم المتحدة تحت اشراف اللجنة العسكرية المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقق من انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.
وشدد المبعوث الخاص على الدور الهام للجنة العسكرية المشتركة في إجراءات بناء الثقة المتمثلة في استئناف صادرات النفط وتبادل المعتقلين وإعادة فتح المجال الجوي وإعادة فتح الطريق الساحلي.
ترحيب أممي بخطة انسحاب المرتزقة
وشاركت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، السيدة روزماري ديكارلو، في “مؤتمر دعم استقرار ليبيا“، الذي عقد مؤخرا في طرابلس.
وقد وصفت، خلال حديثها في المؤتمر، خطة عمل الانسحاب التدريجي والمتوازن والمتسلسل والمتزامن لجميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية “بالإنجاز المهم.”
وفي هذا السياق شددت على أهمية التنسيق الوثيق مع دول جوار ليبيا من لضمان نجاح الخطة وألا يؤثر الانسحاب بشكل سلبي على الوضع الأمني في منطقة الساحل.
[ad_2]
Source link