بعد الغارة في ميكيلي، الأمم المتحدة تجدد الدعوة إلى وقف التصعيد لتجنب إيذاء المدنيين

بعد الغارة في ميكيلي، الأمم المتحدة تجدد الدعوة إلى وقف التصعيد لتجنب إيذاء المدنيين

[ad_1]

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين، إن الزملاء العاملين في المجال الإنساني يشعرون بالقلق من تصاعد الصراع في شمالي إثيوبيا.

وأضاف يقول: “نكرر دعوتنا إلى جميع أطراف النزاع لوقف التصعيد عبر تيغراي وأمهرة وأفار لتجنب سقوط المزيد من الضحايا ومعاناة المدنيين.” 

90% من سكان تيغراي يحتاجون للمساعدة

يحتاج أكثر من 5.2 مليون شخص عبر تيغراي – أي أكثر من 90 في المائة من سكان المنطقة – إلى المساعدة المنقذة للحياة، بمن فيهم ما يقرب من 400 ألف شخص يواجهون ظروفا شبيهة بالمجاعة.

كما تتزايد الاحتياجات الإنسانية في أمهرة وأفار بسبب امتداد الصراع في تيغراي إلى هاتين المنطقتين.

وتابع حق يقول: “يجب على جميع أطراف النزاع التمسك دائما بالقانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين والمرافق المدنية.” 

وأبلغ فرحان حق الصحفيين عن آخر تحديث لعمليات الأمم المتحدة في إثيوبيا، إذ يتوزع حوالي 30 في المائة من جميع الطواقم العاملة في إثيوبيا في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك تيغراي.

وقال إن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني باقون ويقدمون المساعدة.

وأشار إلى أنه، ومن أجل تدابير السلامة، تم نقل نسبة صغيرة من فريق الأمم المتحدة – حوالي 100 من موظفي الأمم المتحدة و17 من أفراد أسرهم. وأضاف: “لدينا حاليا ما يقرب من 400 موظف في تيغراي وحدها، ملتزمون بتوفير الاحتياجات المنقذة للحياة للأشخاص الأكثر ضعفا والأكثر تضررا من النزاع. ومع المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، فإن هذا العدد يقارب ألفي شخص في المنطقة.”

وأوضح أن الفريق العامل على الأرض في جميع أنحاء البلاد يلاحظ العديد من مشكلات السلامة التي تتسبب بأعداد متزايدة من النازحين داخليا، ممن هم في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
 


الأزمة في شمال إثيوبيا تسببت بجعل ملايين الأشخاص بحاجة إلى مساعدات طارئة وحماية.

© UNICEF/Christine Nesbitt

الأزمة في شمال إثيوبيا تسببت بجعل ملايين الأشخاص بحاجة إلى مساعدات طارئة وحماية.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply