أكد ضرورة الاستعجال في إكماله.. والمقاول الجديد بدأ العمل بعد التعثر لسنوات

تفاعلاً مع “سبق”.. محافظ شقراء يتفقد “طريق المستوي” بمعية ٤ جهات.. تعرَّف على التوصيات

نفَّذ محافظة شقراء عادل بن عبدالله البواردي جولة ميدانية للوقوف على الطريق الرابط بين شقراء وأشيقر “طريق المستوي”، كما بدأ المقاول الجديد بالعمل في استكمال الطريق المتعثر لسنوات عدة؛ وذلك تفاعلاً مع تقرير “سبق” عن الطريق، الذي نُشر بعنوان (لجان وتقارير وتعثر.. ونزيف الأسفلت لا يزال مستمرًّا.. “سبق” واكبت الفواجع ورصدت إطلاق الوعود.. “طريق الموت” بشقراء يواصل حصد الأرواح.. 4 وفيات بينها “زوج وزوجته وابنته” وطفلان في المستشفى).

ورافق المحافظ في جولته رئيس بلدية محافظة شقراء المهندس عبد المحسن الحمادي، ورئيس مكتب الإشراف التابع لفرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمنطقة الرياض عبدالله الشمسان، ورئيس السلامة المرورية بشعبة مرور شقراء ضيف الله السيحاني، والمقاول شركة الأومير للتجارة ‏والمقاولات، ومثَّلها مدير المشروع المهندس نادر غلاب، والاستشاري مكتب عبدالله الجمعان، ومثَّله المهندس المقيم السيد بخيت، والمهندس محمد وداعة.

وتم خلال الجولة معاينة بداية طريق شقراء المستوي، وتقاطع طريق الرحبة والإسكان، وتقاطع طريق الريمة مع المستوي، ومدخل محطة الوقود التي على الطريق، إضافة إلى الجسر الرابط بين طريق شقراء المستوي وطريق المجمعة.

ووجَّه المحافظ بسرعة إنهاء الأعمال لفتح الطريق الذاهب إلى شقراء، واستكمال الأعمال المتبقية من وسائل سلامة لوحات تحذيرية ودهان، إضافة إلى وضع رصيف أثناء فتح تقاطع الإسكان لسلامة وحماية مرتادي الطريق.

وأكد “البواردي” سرعة تنفيذ الوصلة التي تربط طريق الريمة بالطريق الرئيسي، ومعالجة الدخول والخروج من وإلى محطة الوقود، وفصل الحركة أثناء فتح الطريق، إضافة إلى الاستعجال في تنفيذ بقية الأعمال لفتح الجسر الرابط بين طريق (شقراء المستوي) وطريق المجمعة من أجل اكتمال فتح الطريق.

وأشار المحافظ إلى أنه سوف يكون هناك زيارات دورية لتلك المواقع للوقوف على الأعمال وجاهزيتها.

وكانت “سبق” قد نشرت تقارير عدة عن ضيق الطريق وخطورته، والعديد من الحوادث التي وقعت فيه، كان آخرها حادثًا أليمًا وقع قبل أسبوعين، أودى بحياة أربعة مواطنين، منهم رجل وزوجته وابنته.

وذكرت “سبق” في تقريرها أن الطريق أصبح يُعرف بـ”طريق الموت”؛ لما حصد ويحصد من الأرواح البريئة بشكل متكرر ومتواصل دون توقُّف، على الرغم من تكرار المناشدات مرة تلو الأخرى، ورغم كتابة التقارير عن خطر الطريق وحوادثه المميتة، ورغم وقوف اللجان على خطر الطريق.