أشعر بفخر وأنا أرى كرة القدم السعودية حديث وسائل الإعلام عالمياً وقارياً وعربياً.

أشعر بكثير من الفرح وأنا أرى بصمات ملهم الشباب الأمير محمد بن سلمان واضحة المعالم على نهضة هذا الوطن.

النصر والهلال غداً يلتقيان في مرسول بارك لتحديد الطرف الأول في نهائي بطولة الأبطال الآسيوية، فماذا يمكن أن نكتب؟

قمة القمم آسيوياً وعربياً وخليجياً ومحلياً، ولهذا اسمحوا لي أن أقول عنها ديربي الأرض على غرار كلاسيكو الأرض العالمي.

لو نملك ملعبا سعته ربع مليون مشجع، أجزم أن التذاكر ستنفد في ساعات.

الهلال والنصر حالة تنافسية تحولت بفعل المال إلى حالة إبداعية.

الوحدة الإماراتي تحول أمام النصر إلى طالب ابتدائي أمام دكتور جامعي، والقصد تبيان الفارق الفني ليس إلا.

الهلال عنف بيرسبوليس الإيراني في معركة القوة فيها تكسب.

وما بين العالمي والزعيم تاريخ فيه هذه الوهلة اسم الوطن قاسم في الطموح، والأهم أن تخضع كرة القدم الآسيوية لأسيادها.

(2)

كسب الأهلي الاتفاق في ليلة (خضراء لونها) أبدع فيها الأهلي وودع العطوي برقم ثقيل.

لاشك أنه فوز مهم جداً جداً، لكنه بحاجة إلى تعزيز للخروج من أزمة المراكز المتأرجحة.

فرحنا يا نجوم الأهلي وفرح معنا المدرج الفخم، لكن مازال في الحلق غصة.

أنتم من سيعيد الحياة للون الحياة، فتكفون واصلوا حصد النقاط بداية من الخميس.

(3)

عندما تشتكي للبشر ينتهي الحوار بعبارة «الله يعينك» اختصرها من البداية واشتكي لمن يعينك.

كلام جميل بل ومضة رائعة اقتبستها من حساب الصديق الرائع الأمير خالد بن مشهور.

ومضة:

ليست كل العواصف تأتي لعرقلة الحياة بعضها يأتي لتنظيف الطريق.