في إطار الشراكة الاستراتيجية مع “بوينج”

مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن برنامج سلطان للتثقيف والتوعية

دشن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برنامج الأمير سلطان بن سلمان للتثقيف والتوعية.

جاء ذلك برعاية رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وحضور رئيس بوينج العالمية السير مايكل آرثر، وأعضاء الوفد المرافق له، يتقدمهم رئيس بوينج السعودية المهندس أحمد بن عبد القادر جزار.

وأعرب الأمير “سلطان” عن امتنانه وتقديره لهذه الزيارة، مشيرًا إلى هذا الدعم الكبير من بوينج التي ظلّت تتبنّى العديد من برامج المركز في إطار الشراكة الاستراتيجية.

ونوه خلال كلمته إلى هذه المناسبة عن أهمية هذا البرنامج الذي يهدف إلى نشر التوعية وتثقيف المجتمع بجميع شرائحه، سواء في المؤسسات التعليمية أو أماكن العمل أو المرافق العامة بتقديم محتوى متخصص عن كل فئة من فئات الإعاقة، وتوعية أفراد المجتمع بأنواع الإعاقة وأسبابها وكيفية التعامل معها، وتجسير الفجوة بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع.

ويستهدف البرنامج جميع شرائح المجتمع من الأشخاص ذوي الإعاقة، وأسرهم، وزملائهم في المدرسة والعمل، وشركائهم في الحياة.

وعقب كلمته قدم الأمير “سلطان” هدية تذكارية لرئيس بوينج بهذه المناسبة.

من جانبه ثمن السير مايكل آرثر هذا التكريم، معبرًا عن سعادته البالغة ومنسوبي بوينج، بثمار نجاح الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين التي بدأت عام 2011م.

وأكد “آرثر” حرص بوينج على دعم جميع البرامج التي تهدف إلى خدمة المجتمع السعودي؛ حيث تعد من أولويات واستراتيجيات الشركة التي تعمل بها على مدار العام.

واختتم “آرثر”: “إن ما نشهده اليوم من إنجازات علمية وعملية تهدف إلى التصدّي لقضية الإعاقة بمنهجية متكاملة، تأتي باهتمام ودعم كبير من قبل القيادة السعودية التي تهدف إلى خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة”.

وتأتي هذه الزيارة توثيقًا للشراكة الوطيدة التي تجمع بين شركة بوينج والمركز.

وتولي “بوينج” كل العناية والاهتمام لمشاركة المجتمع نشاطاته وفعالياته؛ إدراكًا منها لأهمية المسؤولية الاجتماعية ودورها التنموي في المجتمع، وإيمانها بأن المسؤولية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية؛ حيث تعد شركة بوينج عضوًا فاعلًا في المجتمع السعودي.