متخصص يحذر من خطورة هشاشة العظام.. ويؤكد أهمية الكشف المبكر

متخصص يحذر من خطورة هشاشة العظام.. ويؤكد أهمية الكشف المبكر

[ad_1]

“خوجة”: منظمة الصحة العالمية تصنّفه بين أكثر 10 أمراض انتشاراً في العالم

تستعد القطاعات الصحية في 20 أكتوبر الجاري للاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام،؛ لرفع الوعي والتعريف بالمرض وطرق الوقاية منه، حيث تعتبر هشاشة العظام من الأمراض المنتشرة حول العالم وتصيب ملايين من الناس.

وحذر استشاري الصحة العامة وطب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة، أفراد المجتمع السعودي من العوامل التي تمهد لهشاشة العظام التي تعتبر من الأمراض الصامتة حيث إنه يتسبب في ضعف العظام تدريجيًا حتى يؤدى إلى نقص في كثافة وقوة العظام.

وقال “خوجة”: منظمة الصحة العالمية تصنف هشاشة العظام، بين أكثر من 10 أمراض انتشارًا في العالم، معتبرة هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة الصامتة التي تصيب 30% من النساء بعد سن 50 عاماً و10% من الرجال بعد سن 50 عاماً، ويؤدي إلى تدهور في كثافة وقوة العظام ما يؤدي إلى الكسور.

وأضاف: كشفت وزارة الصحة السعودية في إحصاءاتها (26 فبراير 2021) أن نسبة الإصابة بهشاشة العظام في السعودية تصل إلى 40%، أكثرهم من النساء؛ بسبب النقص في الكتلة العظمية نتيجةً للحمل والإرضاع، كما أن نسب الإصابة بين السعوديات تزيد لأسباب تتعلق بالهرمونات الأنثوية وسن اليأس.

وأردف: الأبحاث العلمية تؤكد أن نسبة تكسر العظام بسبب الهشاشة لدى النساء تبلغ نحو 80% بالمقارنة مع نسب الإصابة بالكسور لدى الرجال، كما أن نحو 13% من عدد الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً سيُصابون ببعض الكسور المرتبطة بمرض هشاشة العظام خلال حياتهم، نتيجة للضعف الذي يقع على العظام خلال فترة الشباب والمراهقة، إذ إن نحو 50% من تكوينها يتم خلال مرحلة الشباب، وكل هذه الأرقام تدعو إلى توخي الحذر بالعوامل المسببة للهشاشة.

ودعا “خوجة” إلى ضرورة رفع وعي المجتمع عن عوامل الخطورة للإصابة بهشاشة العظام، وكذلك رفع وعي المجتمع عن التشيخ الصحي النشط ونمط الحياة الصحي؛ للوقاية من هشاشة العظام والكسور الناجمة عنها، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن هشاشة العظام.

وأشار إلى أن من العوامل التي تمهد لهشاشة العظام هي التاريخ العائلي، التقدم في العمر، وزيادة الوزن، ونقص الكالسيوم، وتناول الكورتيزون، والتدخين، والنشاط الزائد للغدة الدرقية، وأمراض الكبد، ونقص فيتامين D، تناول الكافيين المفرط، غياب النشاط الرياضي، وعادة لا يوجد أعراض في المراحل المبكرة، لكن عند تقدم الحالة قد تظهر بعض الأعراض وتشمل ألماً في أسفل الظهر؛ بسبب كسر، أو تفكك الفقرات، انحناء الظهر، كسر العظم بسهولة أكثر من المتوقّع.

وعن كيفية الوقاية من هشاشة العظام؛ قال “خوجة”: تبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (D)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها، الإقلاع عن التدخين، ممارسة النشاط البدني بانتظام؛ حيث تُعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور، والابتعاد عن المشروبات الغازية، بالإضافة إلى التعرض إلى أشعة الشمس لزيادة إنتاج فيتامين D، وصولاً إلى الفحص المبكر لكثافة العظام.

ونصح أفراد المجتمع بالحرص على تناول الفواكه الطازجة والخضراوات الورقية التي تعد مصدراً جيداً للكالسيوم، وتحتوي أيضاً على الفيتامينات والمعادن الضرورية التي تساعد في امتصاص الكالسيوم، وممارسة الرياضة بشكل يومي ولو كان عبر المشي 30 دقيقة؛ نظرًا لأن ذلك يسهم بشكل كبير في تقوية صحة العظام، والحد من الوجبات السريعة والتقليل من تناول اللحوم الحمراء؛ لأنها تحتوي على الفسفور الذي يحتاج إلى كميات من الكالسيوم ليوازيه في الدم، مما يسهم بشكل كبير في ضعف صحة العظام، وأكد ضرورة الإقلاع عن التدخين؛ لأنه يضعف صحة العظام ويتسبب في سحب الكالسيوم بالدم.

متخصص يحذر من خطورة هشاشة العظام.. ويؤكد أهمية الكشف المبكر


سبق

تستعد القطاعات الصحية في 20 أكتوبر الجاري للاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام،؛ لرفع الوعي والتعريف بالمرض وطرق الوقاية منه، حيث تعتبر هشاشة العظام من الأمراض المنتشرة حول العالم وتصيب ملايين من الناس.

وحذر استشاري الصحة العامة وطب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة، أفراد المجتمع السعودي من العوامل التي تمهد لهشاشة العظام التي تعتبر من الأمراض الصامتة حيث إنه يتسبب في ضعف العظام تدريجيًا حتى يؤدى إلى نقص في كثافة وقوة العظام.

وقال “خوجة”: منظمة الصحة العالمية تصنف هشاشة العظام، بين أكثر من 10 أمراض انتشارًا في العالم، معتبرة هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة الصامتة التي تصيب 30% من النساء بعد سن 50 عاماً و10% من الرجال بعد سن 50 عاماً، ويؤدي إلى تدهور في كثافة وقوة العظام ما يؤدي إلى الكسور.

وأضاف: كشفت وزارة الصحة السعودية في إحصاءاتها (26 فبراير 2021) أن نسبة الإصابة بهشاشة العظام في السعودية تصل إلى 40%، أكثرهم من النساء؛ بسبب النقص في الكتلة العظمية نتيجةً للحمل والإرضاع، كما أن نسب الإصابة بين السعوديات تزيد لأسباب تتعلق بالهرمونات الأنثوية وسن اليأس.

وأردف: الأبحاث العلمية تؤكد أن نسبة تكسر العظام بسبب الهشاشة لدى النساء تبلغ نحو 80% بالمقارنة مع نسب الإصابة بالكسور لدى الرجال، كما أن نحو 13% من عدد الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً سيُصابون ببعض الكسور المرتبطة بمرض هشاشة العظام خلال حياتهم، نتيجة للضعف الذي يقع على العظام خلال فترة الشباب والمراهقة، إذ إن نحو 50% من تكوينها يتم خلال مرحلة الشباب، وكل هذه الأرقام تدعو إلى توخي الحذر بالعوامل المسببة للهشاشة.

ودعا “خوجة” إلى ضرورة رفع وعي المجتمع عن عوامل الخطورة للإصابة بهشاشة العظام، وكذلك رفع وعي المجتمع عن التشيخ الصحي النشط ونمط الحياة الصحي؛ للوقاية من هشاشة العظام والكسور الناجمة عنها، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن هشاشة العظام.

وأشار إلى أن من العوامل التي تمهد لهشاشة العظام هي التاريخ العائلي، التقدم في العمر، وزيادة الوزن، ونقص الكالسيوم، وتناول الكورتيزون، والتدخين، والنشاط الزائد للغدة الدرقية، وأمراض الكبد، ونقص فيتامين D، تناول الكافيين المفرط، غياب النشاط الرياضي، وعادة لا يوجد أعراض في المراحل المبكرة، لكن عند تقدم الحالة قد تظهر بعض الأعراض وتشمل ألماً في أسفل الظهر؛ بسبب كسر، أو تفكك الفقرات، انحناء الظهر، كسر العظم بسهولة أكثر من المتوقّع.

وعن كيفية الوقاية من هشاشة العظام؛ قال “خوجة”: تبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (D)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها، الإقلاع عن التدخين، ممارسة النشاط البدني بانتظام؛ حيث تُعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور، والابتعاد عن المشروبات الغازية، بالإضافة إلى التعرض إلى أشعة الشمس لزيادة إنتاج فيتامين D، وصولاً إلى الفحص المبكر لكثافة العظام.

ونصح أفراد المجتمع بالحرص على تناول الفواكه الطازجة والخضراوات الورقية التي تعد مصدراً جيداً للكالسيوم، وتحتوي أيضاً على الفيتامينات والمعادن الضرورية التي تساعد في امتصاص الكالسيوم، وممارسة الرياضة بشكل يومي ولو كان عبر المشي 30 دقيقة؛ نظرًا لأن ذلك يسهم بشكل كبير في تقوية صحة العظام، والحد من الوجبات السريعة والتقليل من تناول اللحوم الحمراء؛ لأنها تحتوي على الفسفور الذي يحتاج إلى كميات من الكالسيوم ليوازيه في الدم، مما يسهم بشكل كبير في ضعف صحة العظام، وأكد ضرورة الإقلاع عن التدخين؛ لأنه يضعف صحة العظام ويتسبب في سحب الكالسيوم بالدم.

13 أكتوبر 2021 – 7 ربيع الأول 1443

02:24 PM


“خوجة”: منظمة الصحة العالمية تصنّفه بين أكثر 10 أمراض انتشاراً في العالم

تستعد القطاعات الصحية في 20 أكتوبر الجاري للاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام،؛ لرفع الوعي والتعريف بالمرض وطرق الوقاية منه، حيث تعتبر هشاشة العظام من الأمراض المنتشرة حول العالم وتصيب ملايين من الناس.

وحذر استشاري الصحة العامة وطب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة، أفراد المجتمع السعودي من العوامل التي تمهد لهشاشة العظام التي تعتبر من الأمراض الصامتة حيث إنه يتسبب في ضعف العظام تدريجيًا حتى يؤدى إلى نقص في كثافة وقوة العظام.

وقال “خوجة”: منظمة الصحة العالمية تصنف هشاشة العظام، بين أكثر من 10 أمراض انتشارًا في العالم، معتبرة هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة الصامتة التي تصيب 30% من النساء بعد سن 50 عاماً و10% من الرجال بعد سن 50 عاماً، ويؤدي إلى تدهور في كثافة وقوة العظام ما يؤدي إلى الكسور.

وأضاف: كشفت وزارة الصحة السعودية في إحصاءاتها (26 فبراير 2021) أن نسبة الإصابة بهشاشة العظام في السعودية تصل إلى 40%، أكثرهم من النساء؛ بسبب النقص في الكتلة العظمية نتيجةً للحمل والإرضاع، كما أن نسب الإصابة بين السعوديات تزيد لأسباب تتعلق بالهرمونات الأنثوية وسن اليأس.

وأردف: الأبحاث العلمية تؤكد أن نسبة تكسر العظام بسبب الهشاشة لدى النساء تبلغ نحو 80% بالمقارنة مع نسب الإصابة بالكسور لدى الرجال، كما أن نحو 13% من عدد الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً سيُصابون ببعض الكسور المرتبطة بمرض هشاشة العظام خلال حياتهم، نتيجة للضعف الذي يقع على العظام خلال فترة الشباب والمراهقة، إذ إن نحو 50% من تكوينها يتم خلال مرحلة الشباب، وكل هذه الأرقام تدعو إلى توخي الحذر بالعوامل المسببة للهشاشة.

ودعا “خوجة” إلى ضرورة رفع وعي المجتمع عن عوامل الخطورة للإصابة بهشاشة العظام، وكذلك رفع وعي المجتمع عن التشيخ الصحي النشط ونمط الحياة الصحي؛ للوقاية من هشاشة العظام والكسور الناجمة عنها، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن هشاشة العظام.

وأشار إلى أن من العوامل التي تمهد لهشاشة العظام هي التاريخ العائلي، التقدم في العمر، وزيادة الوزن، ونقص الكالسيوم، وتناول الكورتيزون، والتدخين، والنشاط الزائد للغدة الدرقية، وأمراض الكبد، ونقص فيتامين D، تناول الكافيين المفرط، غياب النشاط الرياضي، وعادة لا يوجد أعراض في المراحل المبكرة، لكن عند تقدم الحالة قد تظهر بعض الأعراض وتشمل ألماً في أسفل الظهر؛ بسبب كسر، أو تفكك الفقرات، انحناء الظهر، كسر العظم بسهولة أكثر من المتوقّع.

وعن كيفية الوقاية من هشاشة العظام؛ قال “خوجة”: تبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (D)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها، الإقلاع عن التدخين، ممارسة النشاط البدني بانتظام؛ حيث تُعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور، والابتعاد عن المشروبات الغازية، بالإضافة إلى التعرض إلى أشعة الشمس لزيادة إنتاج فيتامين D، وصولاً إلى الفحص المبكر لكثافة العظام.

ونصح أفراد المجتمع بالحرص على تناول الفواكه الطازجة والخضراوات الورقية التي تعد مصدراً جيداً للكالسيوم، وتحتوي أيضاً على الفيتامينات والمعادن الضرورية التي تساعد في امتصاص الكالسيوم، وممارسة الرياضة بشكل يومي ولو كان عبر المشي 30 دقيقة؛ نظرًا لأن ذلك يسهم بشكل كبير في تقوية صحة العظام، والحد من الوجبات السريعة والتقليل من تناول اللحوم الحمراء؛ لأنها تحتوي على الفسفور الذي يحتاج إلى كميات من الكالسيوم ليوازيه في الدم، مما يسهم بشكل كبير في ضعف صحة العظام، وأكد ضرورة الإقلاع عن التدخين؛ لأنه يضعف صحة العظام ويتسبب في سحب الكالسيوم بالدم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply