من بينها الشامبو والعطور وألعاب الأطفال… منتجات قد تسبب الموت المبكر

من بينها الشامبو والعطور وألعاب الأطفال… منتجات قد تسبب الموت المبكر

[ad_1]

من بينها الشامبو والعطور وألعاب الأطفال… منتجات قد تسبب الموت المبكر


الثلاثاء – 6 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 12 أكتوبر 2021 مـ


زبائن يشترون العطور (أرشيف – رويترز)

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»

قد تسهم المواد الكيميائية الصناعية التي تسمى الفثالات، الموجودة في مئات المنتجات الاستهلاكية مثل حاويات تخزين الطعام والشامبو ومستحضرات التجميل والعطور وألعاب الأطفال، في حدوث عشرات الآلاف من حالات الوفاة المبكرة سنوياً، وفقاً لما أكدته دراسة جديدة.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الفثالات في أجسامهم لديهم خطر أكبر للوفاة من أي سبب، وبخاصة بسبب الأمراض القلبية الوعائية.
وجمعت الدراسة التي نشرت اليوم اليوم (الثلاثاء) في مجلة التلوث البيئي، عينات بول من أكثر من 5000 بالغ تتراوح أعمارهم بين 55 و64 لقياس مستويات الفثالات بها، وقارنت تلك المستويات بخطر الموت المبكر على مدى 10 سنوات.
ووجد الباحثون ارتباطاً كبيراً بين المستويات العالية من الفثالات وأمراض القلب والسكري والسرطان وعادات الأكل السيئة، وقلة النشاط البدني، واضطرابات الهرمونات بالجسم.
ومن المعروف أن الفثالات تتدخل في آلية الجسم لإنتاج الهرمونات، وتسبب اضطرابات في الغدد الصماء، الأمر الذي يرتبط بمشكلات النمو والأمراض التناسلية وأمراض الدماغ والمناعة وغيرها من المشكلات الصحية، وفقاً للمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية.
وتوجد الفثالات في كثير من المنتجات التي نستخدمها يومياً مثل حاويات تخزين الطعام والمنظفات والملابس والأثاث وأرضيات الفينيل والأنابيب المستخدمة لجمع تحاليل الدم، وخراطيم الحدائق، وبعض ألعاب الأطفال أيضاً لجعل البلاستيك أكثر مرونة بحيث يصعب كسره.
علاوة على ذلك، تضاف الفثالات أيضاً إلى منتجات العناية الشخصية مثل الشامبو والصابون ومستحضرات التجميل والعطور.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور ليوناردو تراساندي، أستاذ طب الأطفال والطب البيئي وصحة السكان في جامعة نيويورك «لانجون هيلث»: «تضيف هذه الدراسة إلى قاعدة البيانات المتنامية حول التأثير الضار للبلاستيك على جسم الإنسان، وتؤكد ضرورة الحد من هذه المنتجات أو الاستغناء عنها تماماً دعماً للصحة العامة».



أميركا


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply