[ad_1]
فالقطن مصدر رئيسي لسبل العيش والكسب للعديد من أصحاب الحيازات الصغيرة والعمال الريفيين، بمن فيهم النساء، حيث يتيح فرص للعمل والكسب لبعض المناطق الريفية الأفقر في العالم.
وهذا يجعل القطن مساهما رئيسيا في تحقيق أهـداف التنمية المستدامة، بحلول عام 2030.
بالنسبة للأمم المتحدة، فالقطن هو في الحقيقة أكثر من مجرد سلعة. فهذا النسيج الطبيعي هو منتج يغير مجرى حياة ما يزيد عن 28 مليون مزارع في جميع أنحاء العالم، فضلا عن النفع الذي يعود به على ما يزيد عن 100 مليون أسرة في 75 دولة في 5 قارات من قارات العالم.
مصدر حيوي
القطن مصدر رئيس لسبل العيش والكسب لعديد أصحاب الحيازات الصغيرة والعمال الريفيين، بمن فيهم النساء، حيث يتيح فرص للعمل والكسب لبعض المناطق الريفية الأفقر في العالم.
وتسعى الأمم المتحدة إلى زيادة الوعي بالدور الحاسم الذي يلعبه القطن في التنمية الاقتصادية والتجارة الدولية والتخفيف من حدة الفقر.
وفي هذه الاحتفالية باليوم العالمي للقطن، وهي أول احتفالية أممية بالقطن، تسعى المنظمة الدولية إلى إذكاء الوعي بقطاع القطن ودوره الحاسم في التنمية الاقتصادية والتجارة الدولية والتحفيف من حدة الفقر.
وتهدف هذه الاحتفالية كذلك إلى إبراز أهمية النمو الاقتصادي المضطرد والشامل والمستدام وإتاحة فرص العمل المنتجة واللائقة للجميع.
منتج مرن ومتعدد الأغراض
باعتبار القطن محصولا مقاوما للتغيرات المناخية، يمكن أن نزرعه في المناطق الجافة والقاحلة. ومع أن مزارع القطن تغطي 2.1 في المائة فقط من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، ومع ذلك فهو يلبي 27 في المائة من احتياجات المنسوجات في العالم.
ولا يكاد يُهدر شيء من القطن، فهم يُستخدم في المنسوجات وأعلاف الحيوانات وزيوت الطعام ومستحضرات التجميل أو الوقود وغيرها من الاستخدامات الأخرى.
تم تطوير استخدامات أخرى مؤخرا، مثل استخدام الخيوط المصنوعة من القطن في الطابعات ثلاثية الأبعاد، لأنها توصل الحرارة جيدا، وتصبح أقوى عندما تكون رطبة، وتكون أكثر قابلية للتوسع من مواد مثل الخشب.
البلدان الأربعة المنتجة للقطن
وُلدت مبادرة اليوم العالمي للقطن في عام 2019، عندما اقترح أربعة منتجين للقطن في أفريقيا جنوب الصحراء- بنن وبوركينا فاسو وتشاد ومالي- يُعرفون باسم “مجموعة البلدان الأربعة المنتجة للقطن” على منظمة التجارة العالمية الاحتفال باليوم العالمي للقطن في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
واعترفت الأمم المتحدة الآن رسميا باليوم العالمي للقطن، وتذكي هذه الفرصة العظيمة الوعي بضرورة الوصول إلى أسواق القطن والمنتجات المرتبطة بالقطن وتعزيز سياسات التجارة المستدامة وتمكين البلدان النامية من الاستفادة بشكل أكبر من كل خطوة من خطوات قطاع سلاسل القيمة للقطن.
عملت وكالات الأمم المتحدة لسنوات من أجل هذه المهمة. فعلى سبيل المثال، ساعد مركز التجارة الدولية ومنظمة التجارة العالمية مجموعة البلدان الأربعة المنتجة للقطن على تحسين الإنتاج وتحسين قدرة العمليات المحلية، فضلا عن مناقشة الإصلاحات التجارية اللازمة للتصدي للحواجز التجارية الكبيرة وغياب المساواة بين منتجي القطن في البلدان النامية.
ولطالما عرضت وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة، وهي منظمة الأغذية والزراعة، تقديم الدعم الفني والسياساتي للبلدان النامية لتعزيز الإنتاجية وإتاحة مزيد الفرص في سلسلة قيمة القطن.
فعلى سبيل المثال، يساعد مشروع + القطن، وهو مبادرة تعاون مع البرازيل، المنتجين في أمريكا اللاتينية على إدخال أساليب زراعية مبتكرة.
ودعت الأمم المتحدة إلى مواصلة العمل على تقديم المساعدة لقطاع القطن في البلدان النامية لمواصلة الزيادة الإنتاجية والاستثمار وجلب الابتكار والمعايير المستدامة لزيادة فوائد قطاع القطن في جميع أنحاء العالم.
[ad_2]
Source link