[ad_1]
06 أكتوبر 2021 – 29 صفر 1443
04:38 PM
امتدادًا لدور السعودية المحوري وحرصها على تعزيز العمل المشترك
“موهبة” و”الألكسو” تدشنان مبادرة “الموهوبون العرب” لصناعة المستقبل
دشّن الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” الدكتور محمد ولد أعمر، وبحضور رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” هاني بن مقبل المقبل، مبادرة “الموهوبون العرب” على مستوى العالم العربي، وذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر مؤسسة “موهبة” في الرياض.
وقال الدكتور المتحمي: إن “الموهوبون العرب” تُعد مبادرة من المملكة العربية السعودية للعالم العربي في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين، لتؤكد حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على تفعيل دور المملكة بشكل مؤسسي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، بما ينسجم مع أدوار الدول الأعضاء ويساهم في تحقيق أهداف المنظمة.
من جانبه قال الأمين العام لموهبة: إن “موهبة” بصفتها مؤسسة رائدة وخبيرة في مجال اكتشاف ورعاية وتمكين الطلبة الموهوبين، وإنها تمتلك البرنامج الأكثر شمولية في رعاية الموهوبين على مستوى العالم؛ حيث عملت موهبة على تطوير مقياس علمي خاص باكتشاف الموهوبين العرب بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، بما يراعي الاختلافات الثقافية المتنوعة، إلى جانب التركيز على الاستثمار في الطاقات العربية الشابة من الموهوبين والمبدعين، بما يقود إلى رعاية واستيعاب الموهوبين والمبدعين العرب، وتوفير البيئة الملائمة لهم والاستفادة من قدراتهم النوعية، وتمكينهم لقيادة التغيير وصناعة المستقبل في العالم العربي.
وذكر أمين عام موهبة أنه تم توجيه الدعوة إلى كافة الدول العربية الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لترشيح طلبتها وفق الآلية المحدّدة، وقد تمت مشاركة 13 دولة عربية حتى الآن، وهي: المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، قطر، عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية العراقية، الجمهورية التونسية، دولة ليبيا، دولة فلسطين، الجمهورية اليمنية، جمهورية السودان، الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
بدوره قال مدير عام “الألكسو” محمد ولد أعمر: “إن اكتشاف الموهوبين العرب وتنمية قدراتهم يعكس الاهتمام بالتحديات العلمية والاجتماعية والثقافية التي تشكلها الثورة الصناعية الرابعة، باعتبار الثقافة عنصرًا أساسيًّا من عناصر رسم الهوية العربية، ولما تمثله قضية تعزيز الثقافة العربية من أهمية كبيرة اجتماعيًّا واقتصاديًّا، والتي تعد ركيزة ضرورية لضمان مستقبل أفضل للأجيال العربية الناشئة في ظل التوجهات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، وفق منظور ينسجم مع الثقافة والتراث والإرث الحضاري للشعوب العربية ولا يتعارض مع معتقداتها”.
يذكر أن “موهبة” و”الألكسو” ترتبطان بتاريخ طويل من الشراكة والتعاون، بدأ بتوقيع مذكرة تفاهم عام 2008م لإعداد “الاستراتيجية العربية للموهبة والإبداع في التعليم العام”؛ تنفيذًا لتوصيات المؤتمر السادس لوزراء التربية والتعليم العرب الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض عام 2008م.
[ad_2]
Source link