حذّر من مخاطر السمنة.. 8 نصائح يقدّمها استشاري الغدد الصماء لتفاد

حذّر من مخاطر السمنة.. 8 نصائح يقدّمها استشاري الغدد الصماء لتفاد

[ad_1]

04 أكتوبر 2021 – 27 صفر 1443
11:52 AM

“الأغا” شدد على أهمية ممارسة الرياضة والابتعاد عن الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة

حذّر من مخاطر السمنة.. 8 نصائح يقدّمها استشاري الغدد الصماء لتفادي السكري

في وقت تستعد فيه القطاعات الصحية في السعودية لمشاركة المجتمع الدولي في اليوم العالمي لمكافحة السكري الذي يصادف (14) نوفمبر القادم، حذّر استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أفراد المجتمع من مخاطر السمنة التي ترفع احتمالية تعرض الفرد مع مرور الزمن للإصابة بداء السكري “النوع الثاني”، وهو أحد أنواع مرض السكري الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم.

ولفت الأغا إلى أن هذا النوع يحدث نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الأنسولين (الهرمون المسؤول عن ضبط مستوى السكر بالدم)، أو عدم كفاية كمية الأنسولين المنتجة في البنكرياس، نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة النشاط البدني، ويطلق عليه أيضًا اسم السكري غير المعتمد على الأنسولين وسكري البالغين.

وقال إنه في النوع الثاني من داء السكري ينتج البنكرياس كمية طبيعية من الأنسولين، وربما أيضًا أكثر من المعتاد؛ ولكنها لا تكون كافية للجسم، أو تكون هناك مقاومة من قِبَل الخلايا للأنسولين فلا يعود قادرًا على التأثير فيها؛ وبالتالي إدخال الجلوكوز من الدم لها، ويؤدي هذا إلى تجمع الغلوكوز في الدم وارتفاع مستوياته، ولذلك فإن الطبيب المعالج عادة ما يبدأ علاج مرضى السكري من النوع الثاني عبر جعل المريض يقلل وزنه ويمارس الرياضة ويعدل نمط حياته، أي تغيير العوامل التي تؤدي لحدوث المرض، وهذا يفسر سبب تسمية هذا المرض باسم السكري غير المعتمد على الأنسولين.

وقدم البروفيسور الأغا، 8 نصائح هامة لتفادي التعرض للسكري النمط الثاني المكتسب نتيجة السمنة وهي:

⁃ ممارسة الرياضة والتخلص من الوزن الزائد؛ إذ تعتبر رياضة المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعيًّا من العوامل المحفزة لزيادة عملية التمثيل الغذائي الصحيح، ومن أهم أساليب الوقاية من مرض السكري.

⁃ الحد من تناول الوجبات السريعة؛ لكونها تحتوي على نِسَب عالية من الدهون والسعرات، كما أنها ترفع نسبة الكوليسترول في الدم؛ مما يؤدي إلى اضطراب في مستوى الأنسولين، ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بداء الحلو.

⁃ تجنب مسببات التوتر والقلق، فهذه العوامل من مسببات حدوث اختلال نسبة سكر الدم.

⁃ الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف لكونها تعمل على تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم؛ مما يمنع ارتفاع السكر في الدم، بجانب تناول الفواكه والخضراوات لاحتوائها على الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.

⁃ تجنب أو الحد من تناول العصائر المحلاة والمشروبات الغازية؛ إذ تحتوي على كمية كبيرة من السكر، واستهلاكها يعني ارتفاع مستويات السكر في الدم وتعزيز مقاومة الأنسولين، وينصح باستبدال هذه المشروبات بالعصائر الطازجة والماء.

⁃ الحرص على إعطاء الجسم كفايته من ساعات النوم، فقلة النوم لها تأثيرات سلبية على مستويات السكر في الدم، ولهذا السبب يجب النوم بشكل منتظم ولساعات كافية مع تفادي السهر.

⁃ الحرص على تناول وجبة الإفطار؛ إذ إن الأشخاص الذين يتناولون وجبة إفطار متوازنة، أقل عرضة لزيادة الوزن وكذلك مشاكل مقاومة الأنسولين.

⁃ تجنب تناول الطعام عند استخدام الأجهزة الإلكترونية أو مشاهدة التلفزيون، فذلك قد يؤدي إلى عدم التحكم في الكمية المستهلكة؛ مما يمهد لزيادة الوزن.

وقال الأغا: إن احتفال العالم في 14 نوفمبر القادم باليوم العالمي لداء السكري، يتزامن مع ميلاد العالم الكندي مخترع الأنسولين، البروفيسور فردريك بانتنغ عام 1922، وهي المادة الضرورية لمرضى السكري، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي الصحي بداء السكري ومضاعفاته ومخاطره وكيفية الوقاية منه، ودعم المصابين بمرض السكر، وتشجيع التشخيص المبكر، وتكريس النصائح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply