معرض الكتاب الدولي.. تعزيز لمكانة المملكة.. وبوابة لعالمية الثقافة – أخبار السعودية

[ad_1]

شهدت الرياض عاصمة العرب تظاهرة ثقافية عربية مساء اليوم ؛ حيث أطلق سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 في واجهة الرياض بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور حسن ناظم؛ إذ يشارك العراق كضيف شرف في دورة هذا العام.

وشهد حفل الافتتاح حضوراً نوعياً من شخصيات وقيادات ثقافية سعودية وعربية ودولية.. ويأتي معرض الرياض الدولي للكتاب بمشاركة واسعة من أهم دور النشر في العالم، بوصفه أكبر معرض للكتاب في تاريخ المملكة، وتعمل هيئة الأدب والنشر والترجمة على تعزيز حضوره على خارطة معارض الكتب.. كما يأتي اختيار العراق ضيف شرف المعرض هذا العام في سياق العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة والعراق، وفي إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات.

وحظيث قطاعات الأدب، الكتب والنشر، اللغة والترجمة في المملكة بدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، إلى جانب بقية القطاعات الثقافية في المملكة. وتشارك في المعرض أكثر من 1000 دار نشر تنتمي لـ30 دولة من مختلف قارات العالم. وتعكس الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وموافقة مجلس الوزراء على تأسيس هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن 11 هيئة ثقافية دعم وتمكين القيادة الرشيدة للقطاعات الثقافية.

وتسعى الهيئة إلى تحفيز التبادل التجاري خلال المعرض أسوة بأفضل المعايير للمعارض العالمية عبر خلق بيئة عمل تجارية لكافة سلسلة إنتاج قطاع النشر ليسهم في رفع مستوى مشاركة المعرض في صناعة النشر عالمياً.

ويحتضن المعرض الذي يقام خلال المدة من 1 إلى 10 أكتوبر، عدداً من الندوات والأمسيات النوعية التي تثري برنامجه الثقافي الشامل، وهي أول دورة تنظمها وتشرف عليها هيئة الأدب والنشر والترجمة بعد نقل اختصاصات المعرض إليها. ويهدف المعرض للتشجيع على القراءة وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي، وتحفيز المشاركة الثقافية للمملكة، والتعاون التجاري؛ لتصبح المملكة بوابة عالمية لقطاع النشر، والبوابة الرئيسية لقطاع النشر العربي.

ويساهم المعرض في تحقيق أهداف رؤية وتوجهات وزارة الثقافة والمتمثلة في جعل الثقافة “نمط حياة، ومن أجل النمو الاقتصادي، ومن أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية”.

وتنظّم الهيئة على هامش المعرض مؤتمر الناشرين الدولي، وذلك في يومي الرابع والخامس من أكتوبر، وهو أول مؤتمرٍ من نوعه في المملكة، ويسعى إلى إعادة صياغة مستقبل صناعة النشر عربياً، ويضم ورش عمل يقدمها كبار الناشرين في العالم، وقيادات صناعة الكتاب، وسط مشاركة فاعلة من اتحادات النشر العالمية، ويُعدّ بمثابةِ نقطةِ الانطلاق نحو تطوير وتعزيز قطاع النشر على المستويين المحلي والإقليمي؛ لما يقدّمه من فرصةٍ مثاليةٍ لبناء وتعزيز العلاقات بين الناشرين على مختلف الصُّعد المحلية والعربية والدولية، متضمناً جلسات حوارية ستتناول عملية نقل الحقوق والترجمة وفرصها. ويأتي تنظيم المعرض في وقت تعاني صناعة النشر من تحديات كبيرة، ويمثل مؤتمر الناشرين الذي سيقام في المعرض، فرصة مثالية لبناء وتعزيز العلاقات بين الناشرين على مختلف الصُّعد، وتقديم رؤى وحلول للتحديات الراهنة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply