[ad_1]
29 سبتمبر 2021 – 22 صفر 1443
10:51 AM
تعرّف على النصيحة الذهبية للعلماء عن الثوم
الثوم.. كثير من الفوائد المذهلة وتحذيران منه
يُستخدم نبات الثوم في العديد من العلاجات منذ آلاف السنين، مثل الصداع ولدغ الحشرات ومشاكل القلب، وهذه الفوائد المتعددة والمذهلة ونكهته القوية، عززت من شعبيته على مستوى العالم، ومع ذلك هناك تحذيران من آثار جانبية للثوم يجب أخذهما في الاعتبار.
ويقول تقرير على موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”: يعتبر الثوم من أهم المكونات في العديد من الوجبات في المطابخ العالمية، وأيضًا العلاجات المنزلية؛ وذلك بسبب العديد من فوائده المذهلة، ومنها:
تقوية جهاز المناعة
وفقًا لما نشره موقع مجلة (جورنال إيميونولوجي ريسرتش)، يمكن للثوم أن يعزز مناعة الجسم من خلال تحفيز أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم التي ترتبط مباشرة بالجهاز المناعي. وقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على مجموعتين من الأشخاص، أعطيت فيها المجموعة الأولى مستخلص الثوم؛ فيما أعطيت المجموعة الثانية دواء وهميًّا. وتَبين أن الأشخاص في المجموعة التي أعطيت مستخلص الثوم؛ قد أبلغوا عن أعراض نزلة البرد أقل حدة، وشفاء أسرع.
مضاد للفطريات
من المعروف أن الثوم يحتوي على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، ويعني ذلك مضادات الجراثيم ومضادات الفطريات. وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة أولستر الطبية أن للثوم خصائص يمكن أن تساعد في محاربة تسعة من أصل 24 عدوى بكتيرية شائعة.
تحسين الوظيفة المعرفية
وجدت بعض الأبحاث أن الثوم يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على وظائفنا الإدراكية، ويقلل من إمكانية التدهور المعرفي، كما يساعد في تحسين الذاكرة.
علاج بعض الأمراض الخطيرة
وقد وجد تقرير في الطب التجريبي والعلاجي أيضًا أن مستخلص الثوم قد يكون قادرًا على خفض ضغط الدم ومحاربة بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والمساعدة في الوقاية بسبب خصائصه الفريدة المضادة للأكسدة.
امتصاص المعادن
كما أن استهلاكه يساعد الجسم على امتصاص المعادن كالحديد والمغنيزيوم بشكل أعلى؛ لذلك فهو مفيد جدًّا لأمراض فقر الدم ونقص الحديد. ولكن من الأفضل ألا يتم الاعتماد على تناول الثوم أو أي علاجات طبيعية أخرى وإهمال الأدوية دون موافقة الطبيب.
محاذير عند تناول الثوم
وبالرغم من هذه الفوائد الكبيرة، رصد العلماء بعض الآثار الجانبية لتناول الثوم على صحتك، ومنها:
ألم في المعدة
وجد العلماء في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو، أن الثوم يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والفركتانز (من جزيئات الفركتوز)، والتي تسبب انتفاخًا في المعدة وألمًا في البطن وتشنجات وغازات؛ لذلك إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي في كثير من الأحيان بعد تناول الثوم؛ يجب أن تكون حذرًا، فقد يكون هو السبب.
حموضة المعدة والمريء
عضلة الحجاب الحاجز مسؤولة عن منع ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، لكن دراسات رصدت أن الثوم يمكن أن يُضعف قوة هذه العضلات؛ مما يؤدي إلى الشعور بحرقة في المريء. لذلك من المفضل الحذر في أكل الثوم لمن يعاني من مرض ارتجاع المريء، وهو مرض هضمي شائع جدًّا بين البالغين.
ويقدم العلماء النصيحة الذهبية بشأن الثوم وهي “الاعتدال في تناول هذه الثمرة المفيدة”.
[ad_2]
Source link