[ad_1]
وقدم وزير خارجية سلطنة عمان كلمة مسجلة مسبقا في مداولات الدورة الـ 76 للجمعية العامة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال إن بلاده أيدت ورحبت بالتطورات الإيجابية التي انبثقت من قمة العلا، التي انعقدت بالمملكة العربية، ونجاح جهود المصالحة التي قادتها دولة الكويت.
أما على صعيد الأزمة الفلسطينية، فقد أعلن تأييده لقضايا ومطالب الشعب الفلسطيني في سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.
بشأن اليمن، قال السيد بدر بن حمد البوسعيدي إن بلاده ماضية في مساعيها الدؤوبة والعمل مع المملكة العربية السعودية والمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن والأطراف اليمنية المعنية، بهدف إنهاء الحرب، من خلال تحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار من كافة الأطراف، واستئناف الجهود الإنسانية بشكل كامل.
كما أعرب الوزير العماني عن أمله في أن تؤدي محادثات فيينا حول برنامج إيران النووي إلى نتائج تحقق التوافق المرجو من كافة الأطراف، قائلا إن ذلك “سيكون في صالح المنطقة والعالم”.
بالنسبة للأوضاع في أفغانستان، دعا كافة الأطراف الأفغانية إلى التصالح وتغليب المصالح العليا للشعب الأفغاني وتطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية وبناء علاقات إيجابية مع دول الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي.
وقال وزير خارجية سلطنة عمان: “إننا في سلطنة عمان جزء من هذا العالم المترابط، نتشارك مع شعوبه في المصالح والمصير، نسر لم يسره ونأسى لما يضره. ولذا سنسعى بكل طاقتنا وإمكاناتنا للإسهام في خدمة قضايا السلام، على كافة المستويات الإقليمية والدولية”.
دعوة إلى توزيع اللقاحات بشكل عادل
في هذا السياق، قال البورسعيدي إن توفر اللقاحات كان له أثر بالغ في تعزيز الجهود الوطنية للتصدي لهذه الجائحة، مشيرا إلى أن بلاده تمكنت، من خلال الإجراءات الوقائية وحملة التطعيم الوطنية، من الحد من انتشار الجائحة وخفض الإصابات والوفيات ونسبة التنويم في المستشفيات، الأمر الذي قال إنه مكّن من عودة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والتجارية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون والتضامن في مواجهتها، مناشدا الدول المنتجة للقاحات والدول المانحة بذل قصارى جهدها من أجل ضمان توزيع اللقاحات بشكل عادل لكافة الدول والأفراد.
تمكين المرأة
في قضية تمكين المرأة، أشار الوزير العماني إلى “الدور العظيم” الذي تلعبه المرأة في بناء النسيج الاجتماعي يضمن التربية السليمة للشباب باعتبارهم “أمل الحاضر وعماد المستقبل الذي تستند إليه الدول في تنميتها”.
وأكد التزام بلاده بتمكين المرأة والشباب من اكتساب جميع القدرات والمعارف المتاحة “للمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والنماء والرخاء”.
مشاريع وطنية للتكيف مع تغير المناخ
أما بشأن تغير المناخ، فقال إن سلطنة عمان تولي اهتماما خاصا لمخاطر تغير المناخ. وفي سبيل مجابهه هذه المخاطر والحد منها، قال الوزير العماني إن بلاده نفذت مشروع الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من تأثيراته.
وتتضمن هذه الاستراتيجية تقارير عن التأثيرات المتوقعة على أهم قطاعات التنمية وإجراءات التكيف المناسبة لها، وفقا للسيد بدر بن حمد البوسعيدي، الذي قال إن بلاده قدمت، مؤخرا، التقرير الثاني للمساهمات المحددة على المستوى الوطني للتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ” كجزء من التزاماتها تجاه اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي”.
[ad_2]
Source link