نعاني بسبب عدم وجود أبراج الجوال.. ونستغرب تجاهل م

نعاني بسبب عدم وجود أبراج الجوال.. ونستغرب تجاهل م

[ad_1]

27 سبتمبر 2021 – 20 صفر 1443
05:29 PM

رغم التحول على صعيد تحقيق التكامل والربط الإلكتروني بين القطاعات الحكومية والخاصة

مواطن في تربة: نعاني بسبب عدم وجود أبراج الجوال.. ونستغرب تجاهل مشغلي الخدمة لاحتياجنا

‬ فقدت الكثير من الأحياء السكنية بمحافظة تربة التابعة لمنطقة مكة المكرمة شبكات الاتصالات لتدني جودة الخدمة المقدمة من المشغلين حيث يجدون الأهالي في منازلهم غياب الأبراج من هواتفهم غياباً تام مما أفقدهم عملية التواصل مع الأقارب والزملاء وعدم الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تقدم عبر تطبيقات الجوال لكافة شرائح المجتمع بالإضافة لعدم استفادة الطلاب والطالبات من منصة مدرستي إلا في أماكن بعيدة عن المنزل.

وقال المواطن عبدالله بن عاتق البقمي لـ “سبق”: نحن سكان حي النسيم بتربة نعاني بسبب عدم وجود أبراج جوال لخدماتنا في ظل التحول الوطني الكبير الذي ترعاه الدولة لتحقيق التكامل والربط الإلكتروني لجميع الوزارات والقطاعات الحكومية والخاصة لتقديم أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين بكل يسر وسهولة إلا أننا لا نستطيع ممارسة أقل حقوقنا في استخدام الهواتف المتنقلة في حياتنا اليومية للتواصل مع من نريد.

وأضاف: أبناؤنا وبناتنا متضررون من عدم الاستفادة من خدمات الإنترنت وكذلك المعلمين والمعلمات يعانون من المشكلة نفسها التي لم تجد اهتمامًا من المسؤولين في الشركات المشغلة أو الجهات الرقابية عليها ولا نعلم متى ستحل المعاناة مع أن الحلول بسيطة جداً والمتمثلة في زيادة جهد الأبراج الحالية وتحديد المواقع المناسبة لتأمينها بأبراج جديدة تسهم في وصول أبراج الاتصال والإنترنت لكل حي سكني مأهول بالسكان.

وحول هذا الموضوع، وقفت “سبق” قبل حوالي شهرين على معاناة أحد الأحياء بتربة والتي تعاني من نفس المشكلة ونشرت تقريرًا بعنوان “أهالٍ بالحشرج بتربة: منقطعون عن العالم بلا اتصالات أو إنترنت” تضمن الإشارة إلى أن جهات حكومية تعاني نفس المعاناة ومطالبات عدة بوضع الحلول، حيث شكّل انعدام أبراج الهاتف الجوال في مركز الحشرج بمحافظة تربة، عبئًا كبيرًا على المواطنين والمقيمين؛ لعدم قدرتهم على التواصل مع الآخرين بمختلف الوسائل كالاتصال والإنترنت، وأصبحوا يحملون هواتفهم بلا فائدة؛ لافتين إلى أن استفادتهم من أبراج الشبكة لا تتم إلا بعد الخروج بعيدًا عن منازلهم.

وسجلت الجهات الحكومية بالمركز نفس المعاناة، وطالبت بالعديد من الخطابات ووضع الحلول المناسبة والعاجلة حتى لا تتأثر طبيعة عملهم التي تعتمد اعتمادًا كليًّا على التقنيات الحديثة التي تُستخدم من خلال الأجهزة المكتبية (الحاسب الآلي)؛ ليتم تقديم الخدمات وفق طبيعة العمل وعلى سبيل المثال مجمعات التعليم للبنين والبنات بمختلف المراحل الدراسية تحتاج إلى تواصل مستمر من الإداريين والإداريات بموقع الوزارة؛ لرصد درجات التقييم والاختبارات وغيرها من إجراءات العمل المستديمة.

وطالب الأهالي، عبر “سبق”، المسؤولين في هيئة الاتصالات، بإيجاد الحلول المناسبة لهم، وعلاج سوء شبكة الاتصال والإنترنت، وضرورة رفع الطاقة الاستيعابية وتشغيل خدمة الـ(4G) و(5G) بدلًا من الموجود الآن (3G) بواقع برج ويختفي.

وأكدوا ضرورة إنشاء أبراج للشبكة في كل مركز تابع للمحافظة في أقرب فرصة ممكنة حتى تعمل خدمات الاتصال والإنترنت بالمعايير والجودة المطلوبة منها التي تحقق رضا المستفيدين من المواطنين والمقيمين، وتسهم أيضًا في إنجاز الأعمال اليومية للجهات التعليمية والصحية بالحشرج.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply