عندما تفكر في طرق لإدارة تساقط الشعر قد تبدو بعض الخيارات العلاجية أو حتى الجراحية محفوفة بالمخاطر ناهيك عن كونها باهظة الثمن. فإذا كنت قد فكرت في ما يجب فعله بشأن الصلع فقد توفر لك دراسة جديدة بعض المال والقلق، حسب ما نشر موقع ” eat this not that” الطبي التخصصي.
وحسب الموقع، فمع كل الضجة حول فيتامين “د” وتأثيره كان أطباء الجلد مهتمين بمعرفة ما إذا كان المكمل يمكن أن يعالج تساقط الشعر؛ وهي مشكلة حاليًا تؤثر على أكثر من 80٪ من الرجال و 50٪ من النساء بسن الخمسين، وفقًا لـ NYU Langone Health.
وفي هذا الاطار، فان الدراسة الجديدة التي نُشرت هذا الأسبوع في ” The Journal of Cosmetic Dermatology ” حسب تصريح لطبيبي جلد هنديين توصلت الى ان “فيتامين D متورط بشكل معقد في مسارات تأشير مختلفة لنمو بصيلات الشعر وتمايزها”.
وإدراكًا من الباحثين فإن فيتامين (د) قد ثبت أنه يؤثر على دورة الشعر، لذا شرعوا في إجراء تحقيقاتهم الخاصة بشأن فيتامين (د) باعتباره “طريقة علاجية محتملة لتساقط الشعر”.
ووفق الموقع، على الرغم من أن تحليل الفريق البحثي المحدد لم يقدم دليلاً على وجود علاقة قوية للغاية بين نقص فيتامين “د” والصلع، إلا أنهم يشيرون إلى دراسة سابقة أظهرت ارتباطًا بين المستويات المنخفضة من فيتامين “د” و”الصلع الندبي”؛ وهو نوع من الصلع يؤثر على 3 ٪ من مرضى تساقط الشعر من الذكور والإناث، وفقًا لموقع WebMD.
يذكر ان الثعلبة الندبية تحدث عندما تتلف بصيلات الشعر بشكل دائم ويتم استبدالها بتكوين نسيج ندبي.
وحسب الباحثين فان أحد التفسيرات المحتملة لدور فيتامين “د” في منع هذا النوع من تساقط الشعر هو أنه يدعم تجديد شباب الجلد الذي قد يكون عاملاً في صحة فروة الرأس.
بدوره، يشرح خبير التجميل الدكتور رايشيل كوكران جاذرس العضو المنتدب بـMindBodyGreen’s Clean Beauty School ان “فيتامين D هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون والمطلوبة للحفاظ على الأداء الوظيفي وخلق بصيلات الشعر”.