[ad_1]
23 سبتمبر 2021 – 16 صفر 1443
09:12 PM
المتحمي”: شاركت ضمن زملائي في إنشاء أول مكتب للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالقنفذة
“مأمور السنترال” الذي تحول إلى متحدث متميز لـ”صحة القنفذة” يسرد قصة نجاحه لـ”سبق”
بلهجة واثقة وأمام تحديات كثيرة وكبيرة، استعرض الزميل إبراهيم محمد المتحمي حكايته لـ”سبق” ومسيرة كفاحه التي امتدت لما يربو على 13 عامًا، وروى في حديث خص به “سبق” بداية انطلاقته في “الصحة” قائلاً: “بداية الحديث لكل ما وصلت إليه بتوفيق الله -عز وجل- أولًا ثم رضا ودعاء والدي ونصفي الآخر (أم قصي)”.
وسرد “المتحمي” حكايته ومسيرة عطائه وعمله بقوله: “بدأت في الصحة بعقد بإحدى الشركات المشغلة بمستشفى القنفذة العام بوظيفة (مأمور سنترال) عام ١٤٢٩هـ”، مضيفًا أنه تدرج في العمل بعدة إدارات وأقسام داخل مستشفى القنفذة العام إلى أن تم تعيينه على برنامج التشغيل الذاتي في عام ١٤٣١هـ كإداري بالمستشفى حتى وصوله إلى اختصاصي خدمات صحية عام ١٤٣٦هـ.
ولفت إلى أنه تم انتدابه لمدة شهر بمدينة الرياض، وتحديدًا بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بدعم مدير الشؤون الصحية آنذاك الدكتور عبدالفتاح سندي الذي كان داعمًا له شخصيًا، ولا ينسى فضله للاطلاع على عمل الهيئة، مؤكدًا حضوره لعددٍ من الدورات وورش العمل ليُسهم برفقة زملائه بافتتاح أول مكتب للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالقنفذة.
وأشار إلى أنه كان مديرًا للمكتب، والذي يقدم خدماته لكل الممارسين الصحيين بالمحافظة، حيث قدم لهم عددًا من الخدمات التي يحتاج إليها كل ممارس صحي، وخفف عليهم عناء السفر والبحث عن الخدمة في عددٍ من المناطق، ليكون هذا الإنجاز نقطة تحول في مسيرته العملية.
وتابع “المتحمي” حديثه بإكمال دراسته الجامعية في تخصص خدمات صحية وإدارة مستشفيات وحصل على درجة البكالوريوس.
وعن بداياته في العمل الإعلامي والمتحدث الرسمي تم تكليفه مديرًا لإدارة العلاقات العامة والإعلام ومتحدثًا رسميًا لصحة القنفذة من عام ١٤٣٤هـ، مبينًا أنه غادر الإدارة لعدة أشهر بسيطة، وعاد لها مجددًا، ومازال بها، بالإضافة إلى أنه مدير للمشاركة المجتمعية بصحة القنفذة.
وذكر أنه أسهم، وبتعاون زملائه، في إنشاء عددٍ من الحسابات الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي لتكون جسر تواصل مع المواطنين والمقيمين، ونشر الأخبار والتوعية الصحية وإنجازات صحة القنفذة، وأيضًا إنشاء وحدة إعلامية متكاملة بالإدارة للتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة والتعامل معها، كما أنه عضو بلجان مختلفة أبرزها عضو لجنة الإعلام بموسم الحج لثلاث سنوات متتالية (١٤٤١،١٤٤٠،١٤٣٩هـ). مضيفًا أنه شارك في عدة منجزات لصحة القنفذة ضمن فريق العمل بها.
وعلى الصعيد المجتمعي والخيري والتطوعي، فقد أصبح عضوًا إعلاميًا في عددٍ من الجهات الخيرية والتطوعية والأندية الأدبية بالمحافظة، وألمح إلى أن الإعلام بالنسبة له هواية، وحصل على بطاقة مهنية من هيئة الإعلام المرئي والمسموع (كصحافي).
وعن المواقف التي واجهته أثناء عمله بإعلام صحة القنفذة، أبان أنها كثيرة والتحديات أكثر، لافتًا إلى أنه عاش التجارب المتنوعة والأحداث المختلفة بالعمل الإعلامي والصحي وأيضًا التوعية الصحية.
وتابع “المتحمي” حديثه وتجاربه العديدة التي عاصرها ومنها لقاءاته بقيادات “الصحة”، وذكر لقاءه وزير “الصحة” الدكتور توفيق الربيعة في أكثر مناسبة، سواءً بأعمال مهام الحج أو في زيارته الأخيرة للقنفذة، وكذلك أثناء تكريم مديري التوعية الصحية والإعلام، إضافة إلى التواصل الدائم والمستمر مع مساعد الوزير، والمتحدث الرسمي الدكتور محمد عبدالعالي، والداعم للجميع في مجال التحدث الرسمي، والمدرسة الكبيرة للمتحدثين الرسميين، وأيضًا الوكيل المساعد للتواصل مشعل الربيعان، والذي يعد موجهًا ومعلمًا لمتحدثي الصحة في العمل الإعلامي.
وأكمل حديثه عن قيادات “صحة مكة المكرمة”، ذاكرًا مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل مطير، ومتحدث صحة مكة حمد العتيبي، وتواصلهما الدائم معه، وخصوصًا في المناسبات والزيارات، ودعمهما وتوجيههما في مجال الإعلام والعلاقات العامة جميعًا.
وأكد استفادته الكبيرة من زملائه الإعلاميين سواءً بالصحف أو الإذاعة والتلفزيون، ومن خبراتهم ودعمهم والنصح والإرشاد له في العمل الإعلامي.
واستمر في حديثه وتجاربه مع عددٍ من مديري الشؤون الصحية بالقنفذة وتجاربه الشخصية معهم ابتداءً بالدكتور عبدالفتاح إبراهيم سندي، مؤكدًا أنه كان شخصًا ومعلمًا له وحكيمًا وشخصية لا تعرف المستحيل في العمل، وكان قياديًا نادرًا، ثم تلاه الدكتور مصطفى جميل بلجون، والذي استفاد منه الكثير في فن الإدارة والتعامل مع الجمهور ومتابعة الأعمال، ثم تولى الاختصاصي شامي العذيقي والذي كان بالنسبة له شخصية قيادية محنكة، مبينًا أنه تعلم منه فن التواصل وإدارة الأحداث والتخطيط الجيد لأي عمل.
ثم جاء بعده الدكتور الشاب عبدالله الغروي، والذي كان شابًا ملهمًا، وتعلم منه فن إدارة الأحداث والمتابعات اليومية، وأخيرًا الدكتور أحمد العمري المدير الحالي لصحة القنفذة، وتعلم منه ومازال يتعلم المتابعة لأدق التفاصيل والصبر، وأيضًا إدارة ومتابعة الأعمال إلكترونيًا، وشخصيًا داعم له في جميع الأمور العملية، مشيرًا إلى أنه ما ذكره عنهم هو اختصار لجزء مما قدموه له في حياته العملية.
وقبل الختام، أوضح “المتحمي” أن العمل كمتحدث رسمي بأي جهة مهمة ليست بالسهلة، فكيف بمجال الاهتمام بصحة الإنسان؛ لذا تتطلب هذه المهمة مجهودًا شاقًا وكبيرًا لمتابعة يومية للأحداث المتجددة والمختلفة، والاطلاع على كل ما هو جديد بالمجال الصحي والخدمات الصحية، والتعامل مع الأحداث المختلفة والتوضيحات المستمرة حسب ما يقتضيه الحدث والمصلحة العامة، وله الفخر بهذه المهمة، سائلاً الله -عز وجل- أن يكون عند حسن الظن، وأن يعينه على تقديم أفضل الخدمات ضمن منظمومة فريق العمل الصحي بالقنفذة، وأيضًا على مستوى وزارة الصحة، والتي يفخر بها.
وأنهى “المتحمي” حديثه بالشكر لصحيفة “سبق” والطاقم الرائع بها لإتاحة هذه الفرصة له، ولما تقوم به من تغطيات كثيرة، وتجدها في كل المناسبات، ومتابعتها لكل الأحداث، ومنها إتاحة الفرصة للشباب، وحرصها لإظهار إبداعاتهم ووقوفها معهم وإلى جوارهم.
[ad_2]
Source link