91 عامًا.. والمملكة ترفل في ثياب العز والسؤدد والرخاء

91 عامًا.. والمملكة ترفل في ثياب العز والسؤدد والرخاء

[ad_1]

23 سبتمبر 2021 – 16 صفر 1443
04:06 PM

أكد أن الملك المؤسس حمل مشاعل النور لتلحق بلاده بركب الحضارة

“الشواف”: 91 عامًا.. والمملكة ترفل في ثياب العز والسؤدد والرخاء

‬رفع الرئيس التنفيذي لمجموعة البواني القابضة المهندس فخر بن عبدالمعين الشواف، باسمه ونيابةً عن منسوبي الشركة تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وللشعب السعودي كافة بمناسبة اليوم الوطني الـ91.

‎وقال “الشواف”: يظل اليوم الوطني قصة خالدة لقائد فذ تتناقلها الأجيال جيلا تلو الآخر، تُروىٰ بفخرٍ واعتزاز، وحبٍّ وولاء، فلم يكن ذاك اليوم قبل 91 عامًا نبراسًا مضيئًا للمملكة فقط، بل عمت رسالته الإنسانية جميعها بضيائه، يومٌ حمل فيه الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مشاعل النور لتنير بدورها للإنسانية طرقها، إذْ نهضَ بأمته ليصوب لها وجهتها لتلحق بركب الحضارة، وتعاصر عجلة التنمية والتطور، رجلٌ استثنائي ويوم تاريخي لا شبيه له.

‎وأضاف: اليوم الوطني لتوحيد المملكة مناسبة للتأمل، نسترجع من خلالها مسيرة النهضة الشاملة التي نعيشها واقعًا، ذات شواهد حاضرة وماثلة في كل مكان، يعيشُها المواطن ويلمسها في كل مناحي الحياة، نهضة شيدها الملك الموحد، وتعهدها أبناؤه البررة من بعده مبنيّة على أســس متينة، وقيم راسخة، جوهـرها عقيـدة التوحيـد التي جمعت الشتات تحت راية الحق والعدل والإخاء والمساواة، راية لا إله الا الله، لتصبح المملكة دولة عصرية تحتل مكانتها بين دول العالم الأول الأكثر تقدما وحداثة ومدنية، وترتفع هامات أبنائها فخرا واعتزازا، بفضل ما شيدوه من إنجازات اجتماعية واقتصادية وسياسية”.

‎وأردف: حقاً “هي لنا دار” شعار جامع وملهم يختصر أبلغ المعاني والكلمات، ويؤجج المشاعر، ويلهب الحماس الوطني، هي لنا دار ومستقر ومأوى، هي لنا دار عز ورخاء ونماء، فيها نحيا ولأجلها نموت، لتظل هي عزيزة أبد الدهر، خفاقة عالية بين الأُمم، مرفوعة هاماتها، عالية صواريها، “هي لنا دار” نحتفــي بيومها الوطني العظيم اســتذكاراً وافتخاراً بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء والتلاحم والإخاء المتجذرة في نفــوس أبنــاء المملكة الذيــن يجــودون بأرواحهم على الحدود في ســاحات البطولة والشرف وميادين الواجب دفاعاً عن حياض الدين، وكبرياء الوطن، وحمايةِ أمنه واستقراره الراسخ.

وتابع: إن ما تحقق على أيادي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من إنجازات هي شواهد سامقة يتم تصديرها إلى الأجيال القادمة التي ستنعم بالرخاء بفضل عطاءات قادة نذروا أنفسهم لخدمة أبناء الوطن.

‎وقال “الشواف”: “تأتي ذكرى اليوم الوطني الـ91، وقد تجاوزت المملكة تداعيات جائحة كورونا، وعززت من ترسيخ قيمها الإنسانية، وتأثيرها كقوة فاعلة رئيسية تحتل مكانتها في صدارة عالم اليوم، وتقود منطقتها وأمتها إلى النهوض والتعافي، وتقدم إلى العالم نموذجاً فريداً للانطلاق تجسد من خلاله رؤية المملكة 2030 التي جاءت لتضع أركان وأسس جديدة لانطلاقة اقتصادية قوية، وتحقيق تنمية شاملةِ مستدامة، وركزت بدعم ورعاية سيدي خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبتوجيه ومتابعة من سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أهمية وحيوية الدور الذي يقوم به قطاع المقاولات، في دعم خيارات التنمية الاقتصادية، وإتاحة الفرص أمام قطاع البناء والتشييد ليتسنى له القيام بدوره المنوط به والمأمول منه في الاقتصاد الوطني والنهوض بالبنية التحتية التي تعد الركيزة الأساسية للمشاريع الاقتصادية الضخمة.

وأضاف: أنتهز الفرصة لأشيد بدور المملكة في تمكين قطاع الأعمال الوطني من المساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتحفيز النمو الاقتصادي لتوفير المزيد من فرص العمل والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تزخر بها بلادنا وتوفرها لنا حكومتنا الرشيدة وهو ما يمثل قوة دفع ودعم للاقتصاد الوطني.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply