[ad_1]
22 سبتمبر 2021 – 15 صفر 1443
06:07 PM
قال: إن اليوم الوطني يوم تاريخي لا يُنسى وذكرى راسخة في الأذهان
“الهاجري”: وطن يعانق السماء مجداً برؤية حولت الأحلام إلى واقع
أوضح سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية محمد بن عايض الهاجري، أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تجسّد مناسبة عزيزة على النفوس غالية على القلوب نستذكر فيها قصةً خالدةً وسيرةً عطرة لرجلٍ يندر أن يجود الزمان بمثله ألا وهو الملك المؤسّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ويحق لأبناء هذا الوطن المعطاء الفخر والاعتزاز بمسيرة البناء والنماء المتواصلة والمستمرة، والتي بدأها المؤسس، وتبعه من بعده أبناؤه البررة، وحتى هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
وقال “الهاجري” في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن مملكتنا الغالية وبحمد الله تشهد نهضة مباركة في شتى مناحي الحياة؛ لرفعة الوطن وتوفير سُبل العيش الكريم لمواطنيه الأعزاء.
وأضاف: في مثل هذا اليوم قبل 91 عاماً أعلن الملك المؤسّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- قيام كيانٍ موحّد بعد أعوام من الجهاد في سبيل الله وجمع الكلمة وتوحيد الصف تحت راية “لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله”، فاستضاءت المملكة بهذه الكلمة العظيمة، وكل عام والسعودية تعانق السماء مجداً، وتحضن السحاب فخراً وعزاً، دمت يا بلادي حباً وعشقاً للأبد.
وتابع: في هذا اليوم تحل المناسبة العزيزة وبلادنا لا تزال فتية بعمرها كبيرة بإنجازاتها راسخة مبادئها عالية أفعالها منارة إشعاع ودوحة فكر ومقصد استثمار ومحط أنظار العالم بما حققته من تنمية في مختلف المجالات وما مدّته من جسور مع مختلف الدول والثقافات وأن اليوم الوطني يوم تاريخي لا ينسى وذكرى راسخة في الأذهان.
وأكمل “الهاجري”: الملك المؤسّس -رحمه الله- أرسى قواعد دولة حديثة وأسّس لنهجٍ قويم وإرثٍ عظيم مستمدٍ من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وسار على هذا النهج المبارك أبناؤه البررة من بعده حتى العهد الزاهر الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- الذي كتب لبلادنا فصلاً جديداً من فصول التطور حينما بارك انطلاق رؤية المملكة 2030 نحو وطنٍ طموح اقتصاده مزدهر فكانت هذه الرؤية التي تحولت الأحلام إلى واقعٍ ملموس، والآمال إلى حاضرٍ، وواصلت بلادنا في عهده الميمون قفزاتها النوعية سعياً لتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة التي جعلت الإنسان السعودي حجر الزاوية في تحقيقها بما يملكه من قدرات وإمكانات وما يتقنه من مهارات، وقبل هذا وذاك العزيمة والإصرار، فالريادة والقيادة هبة امتن بها الله على قادة هذه البلاد.
واختتم “الهاجري”: إننا بهذه المناسبة، مناسبة اليوم الوطني، وهذه الذكرى الغالية علينا جميعًا، ندعو الله أن يديم على بلادنا نعمتَي الأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله، وسدد على طريق الخير خطاهما، وأعزهم بالإسلام، وأعز الإسلام بهم، إنه سميع مجيب.
[ad_2]
Source link