زعمت دولوريس أفيرو، والدة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أن حفيدها «أفضل مما كان والده في مثل عمره» لأن لديه نجم مانشستر يونايتد كمدرب، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وتتوقع أفيرو أن يصل كريستيانو رونالدو جونيور إلى المستويات نفسها التي وصل إليها والده، وهي تتمنى أن يلعب الطفل البالغ من العمر 11 عاماً مع نادي «سبورتينغ لشبونة» في المستقبل.
ومع 678 هدفاً للنادي باسمه وخمس كرات ذهبية وعدد لا يحصى من الألقاب على مستوى الأندية والمستوى الدولي، حقق رونالدو وفاز بكل ألقاب كرة القدم، ليصبح أعظم لاعب على الإطلاق، وفقا للكثرين.
وتتوقع أفيرو أن يسير حفيدها على خطى ابنها العملاقة بينما تأمل أيضاً في أن يحقق حلمها في رؤية عائلتها تمثل «سبورتينغ» مرة أخرى.
وأضافت أفيرو: «يجب أن يعود رونالدو إلى هنا (إلى سبورتينغ)… هو يحب مشاهدة مباريات النادي، وقلت له إنني أتمنى أن أراه معهم قبل أن أموت».
وتابعت: «لكن إذا لم يعد كريستيانو الأب، فقد ينضم إليهم ابنه… في سنه، يلعب بشكل أفضل مما كان يلعب والده… في ذلك الوقت، لم يكن لدى رونالدو مدرب، لكنه اليوم يهتم شخصياً بتدريب ابنه».
وكريستيانو جونيور هو الابن الأكبر لرونالدو وقد تدرب مع والده في مانشستر يونايتد بعد أن أمضى عامين في أكاديمية يوفنتوس.
وأثناء وجوده في تورينو، وضع كريستيانو رونالدو جونيور بعض الأرقام الرائعة لفريق تحت 9 سنوات، حيث سجل 56 هدفاً في 35 مباراة، بينما قدم 26 تمريرة العام الماضي. ومن الواعد أن نرى الشاب قد اكتسب قدرة والده على تسجيل الأهداف، مع وجود الكثير من التوقعات والضغوطات عليه.
في الماضي، اتخذ رونالدو نهجاً أكثر تحفظاً تجاه مستقبل ابنه، قائلاً إنه سيدعم أي شيء يريد القيام به، قبل أن يعترف المهاجم البرتغالي بأنه يحب رؤيته كلاعب كرة قدم.