[ad_1]
21 سبتمبر 2021 – 14 صفر 1443
03:33 PM
تزايد التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين
وسط أزمة بين ضفتي الأطلسي.. نذر مواجهة بين الرئيسين الأمريكي والصيني بالأمم المتحدة
يعرض كل من الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الثلاثاء) في الأمم المتحدة رؤيته للصراع المتصاعد بين البلدين، وسط أزمة بين ضفتي الأطلسي حول الإستراتيجية الواجب اتباعها حيال بكين.
وستكون هذه مواجهة عن بعد بين “بايدن”، الذي يلقي كلمة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عند الافتتاح الرسمي للجمعية العامة السنوية، ونظيره الصيني الذي يخاطب الجمعية بعده بقليل عبر فيديو مسجل مسبقاً.
ويذكر “بايدن” خلال مشاركته الأولى في هذا الملتقى الأممي الكبير منذ وصوله إلى البيت الأبيض أنه “لا يسعى إلى خوض حرب باردة جديدة مع أي بلد كان”.
ويعتزم الرئيس الأميركي الديمقراطي اغتنام الكلمة التي يلقيها في معقل التعددية، لتأكيد عودة بلاده كشريك موثوق لحلفائها بعد عهد سلفه دونالد ترامب الذي اتسم بالخلافات والتوتر.
لكن هذه الرسالة طغى عليها تمامًا الانسحاب الفوضوي من أفغانستان الذي فرضه “بايدن” وأثار استياء الأوروبيين لعدم التشاور معهم مسبقًا بهذا الصدد، ثم الأزمة المفتوحة، التي اندلعت مع فرنسا قبل بضعة أيام في قضية عقد الغواصات مع أستراليا.
من جهتها، تنقض بكين فكرة قيام حرب باردة جديدة على غرار الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في النصف الثاني من القرن العشرين، لكن هذه تكاد تكون نقطة التوافق الوحيدة بين القوتين الكبريين في ظل توتر متزايد في العلاقات بينهما، وفقاً لـ”فرانس 24″.
ويرجح أن يعرض “شي” و”بايدن” اللذان لم يلتقيا شخصيًا حتى الآن، نظرتين إلى العالم على طرفي تقيض.
وهناك ترقب شديد محيط بهذا الملتقى الدبلوماسي السنوي، بعدما جرى العام الماضي بشكل أساسي عبر الإنترنت.
وأعلن “بايدن” في 15 سبتمبر تشكيل تحالف استراتيجي جديد بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا يعرف باسم “أوكوس”.
وأشعل هذا التحالف أزمة حادة بين ضفتي الأطلسي لأنه تم دون علم الفرنسيين الذين خسروا جراءة صفقة ضخمة أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع.
[ad_2]
Source link