ثورة “هالت”.. مفاجأة لذوي النظارات: ودّع القلق بـ”الحلقات المركّز

ثورة “هالت”.. مفاجأة لذوي النظارات: ودّع القلق بـ”الحلقات المركّز

[ad_1]

21 سبتمبر 2021 – 14 صفر 1443
01:51 PM

إنجاز صيني صُمم من أجل تركيز الضوء بشكل أفضل في شبكية العين

ثورة “هالت”.. مفاجأة لذوي النظارات: ودّع القلق بـ”الحلقات المركّزة”!

ذكرت تقارير طبية، مؤخرًا، أن علماء صينيين، تمكنوا من تطوير نظارات مزودة بـ”حلقات”؛ في مسعى إلى كبح ضعف البصر وقِصَره لدى الإنسان.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”؛ فإن ما يُعرف بـ”الحلقات المركزة” جرى تصميمها في النظارات من أجل تركيز الضوء بشكل أفضل في شبكية العين؛ وذلك لأجل إضفاء مزيد من الوضوح على الصورة.

وعندما يحصل هذا التحول بفضل إضافة الحلقات المركزة؛ فإنه يساعد على إبطاء التغيير في شكل مقلة العين، وهذا الأخير سمة بارزة من بين سمات قِصَر النظر لدى الإنسان؛ وفق ما نقلته “سكاي نيوز عربية”.

وفي دراسة صينية، قام 167 طفلًا بارتداء هذه النظارات على مدى 12 ساعة في اليوم، فكشفت النتائج أنهم استفادوا بشكل كبير.

وجرت الدراسة بإشراف جامعة “وينزهو” الطبية في الصين؛ فلوحظ بعد عام واحد من ارتداء النظارات الجديدة، أن نمو العين لدى أولئك الأطفال؛ أضحى مماثلًا أو أبطأ بقليل من نظرائهم الذين لا يعانون أي قصر في البصر.

وأظهرت الدراسة أن النظارات الجديدة عَمِلت على إبطاء تَقَدُّم قِصَر البصر لدى ما يزيد على 70% من الأطفال.

وكشفت النتائج أيضًا أن ثلثي الأطفال المشاركين في الدراسة، لم يحتاجوا إلى أي وصفة من أجل ارتداء نظارات جديدة، وهذا معناه أن مشكلتهم البصرية لم تتفاقم.

وأضحى قِصَر البصر مشكلًا صحيًّا يؤرق الكثيرين حول العالم؛ لا سيما في ظل كثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية والتعامل بشكل أكبر مع الشاشات.

وفي بريطانيا، مثلًا، تكشف الأرقام أن 40% من سكان البلاد يعانون قِصَرًا في البصر، خلال الوقت الحالي؛ في حين أن النسبة لم تكن تتجاوز 27%، خلال سبعينيات القرن الماضي.

مخاطر صحية لأجهزة الواقع الافتراضي

وعندما يحصل قِصَر في البصر لدى الإنسان؛ فإن شكل مقلة العين يتغير؛ فيزداد طولًا ويضحي بيضاويًّا؛ في حين أن الطبيعي هو أن يكون دائريًّا.

ويؤثر هذا الاضطراب على الطريقة التي يصل بها الضوء إلى شبكية العين، إضافة إلى التأثير على الخلايا الحساسة تجاه الضوء، وهي موجودة خلف العين؛ حيث ترسل الصور التي نراها إلى الدماغ.

وتساعد النظارات المتاحة حاليًا على تحسين البصر؛ لكن العلماء ما زالوا يبحثون عن طريقة لإبطاء المشكلة حتى لا تتفاقم مع التقدم في العمر.

ويمكن لمن يعاني قِصَر البصر أن يستعين أيضًا بعدسات خاصة في العين، لأجل تخفيف الاضطراب؛ لكن هذه الأخيرة ليست مناسبة للجميع.

وأوردت “ديلي ميل”، أن النظارات الذكية تعمل على حل المشكلة، من خلال تغيير الطريقة التي يصل بها الضوء إلى أطراف شبكية العين.

وتبدو النظارات الجديدة مثل باقي النظارات المعروفة، لكنها تستخدم تقنية ثورية تُعرف بـ”هالت”، وهي مزودة بـ11 بحجم 1 ميليمتر داخل العدسات.

وتعتزم شركة “إيسيلر” التي قامت بالتصنيع، أن توزع النظارات على مستشفيات أخرى في الصين، ثم ستعمل على نقل التجربة إلى خارج البلد الآسيوي، في وقت لاحق.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply