فيما اعتبرها مراقبون ضربة موجعة تفضح عمق الخلافات داخل أجنحة نظام الملالي، وصفت وکالة «أنباء تسنيم» التابعة للحرس الثوري اليوم(الإثنين)، الرئيس إبراهيم رئيسي بـ«جلاد 1988»، لكنها سرعان ما حذفت العنوان الذي بدأ بهاشتاق «رئيسي جلاد 88». ونقلت الوكالة تحت هذا العنوان تصريحات رئيسي خلال اجتماع مجلس الوزراء حول قمة شنغهاي.

وكان رئيسي (60 عاما) عضوا في اللجنة المكونة من أربعة أشخاص التي استجوبت سجناء وأصدرت أوامر إعدام في مجزرة أودت بحياة 5 آلاف شخص في إيران. وقال رئيسي إنه كان يتصرف بتوجيه من مؤسس الثورة الخميني، الذي أمر بتشكيل لجنة لتنفيذ عمليات الإعدام. ورفعت إحدى العوائل التي تضررت من المحاكمة قضية ضد رئيسي في السويد بتهمة إعدام نجلها دون محاكمة أو دفاع.

وألقت الشبهات حول عمل رئيسي في لجنة الموت ودعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق رسمي في تاريخ رئيسي.

ووضعت الولايات المتحدة رئيسي على قائمة العقوبات منذ عامين لانتهاكات حقوق الإنسان، وهي ملزمة بمنحه تأشيرة كبلد مضيف للأمم المتحدة إذا رغب في حضور الجمعية العامة في نيويورك. ومع ذلك طلب ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من الرئيس جو بايدن رفض منح رئيسي ومسؤولين إيرانيين كبار آخرين تأشيرات دخول أمريكا.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: «إنه ليس لديها تعليق على المحاكمة في السويد، وأن خطط سفر رئيسي للجمعية العام لا تزال غير واضحة بسبب جائحة كوفيد -19. ولكن من المقرر أن يتحدث في هذا الحدث إما شخصيا أو افتراضيا».