[ad_1]
19 سبتمبر 2021 – 12 صفر 1443
12:53 PM
على متنها 5 مولدات عالية الجودة ضمن جسر إغاثي جوي سعودي داعم لمكافحة جائحة كورونا
“طائرة الأكسجين” تتفاعل بتقدير الرئاسة التونسية.. و”مرابط”: شعبنا لن ينسى وقفة الملك سلمان
أصدرت الرئاسة التونسية بياناً أكّدت فيه أن “رئاسة الجمهورية التونسية تتوجّه ببالغ الشكر وخالص التقدير للمملكة العربية #السعودية، على دعمها لجهود البلاد في مجابهة جائحة #كوفيد19، وذلك إثر تسليم 5 مولدات أكسجين سيقع تركيزها في عدة مستشفيات، في إطار خطة وطنية استباقية لتوفير الاستقلالية والتأمين الدائم للأكسجين الطبي”.
وأعرب وزير الصحة التونسي علي مرابط؛ عن الشكر الجزيل لقيادة المملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على المد المتواصل من المساعدات الطبية لتونس لمساندتها في مقاومة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، مؤكداً أن الشعب التونسي لن ينسى لخادم الحرمين الشريفين هذه الوقفة الإنسانية التاريخية مع تونس.
وأوضح، وفق تصريحات لـ”واس”، أن هذه الدفعة الجديدة من المساعدات من شأنها أن تحل معضلة كبيرة تعانيها تونس في مقاومتها لجائحة كورونا المستفحلة، وهي توفير الأكسجين لمحتاجيه من المرضى، مشيراً إلى أن المساعدات السابقة التي تضمنت لقاحات وأجهزة تنفس وغيرها أتت لتساعد في معالجة الإصابات المرتفعة بالمستشفيات التونسية، وأن هذه الدفعة الجديدة تأتي للمساعدة في التعامل مع المرض على المدى البعيد.
وبيّن أن هذه المولدات ذات المميزات العالية التي يمكن أن تبقى في الخدمة لمدة تصل إلى 15 سنة لن تسهم في المساعدة الآنية في التعامل مع مرضى كورونا فحسب، بل من شأنها أن تخدم المنظومة الصحية في تونس بشكل عام.
وكانت قد وصلت أمس إلى تونس العاصمة، طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للإسهام في مكافحة انتشار فيروس كورونا؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله.
وكان في استقبال الطائرة التي تحمل على متنها خمسة مولدات للأكسجين عالية الجودة سيتم توزيعها على خمسة مستشفيات تونسية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ووزير الصحة التونسي المكلّف علي مرابط، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية وليد الحجام، والمدير العام للصحة العسكرية في تونس مصطفى الفرجاني، إلى جانب كوادر وقيادات من وزارة الدفاع التونسية.
[ad_2]
Source link