[ad_1]
من هم المُعفَون طبياً من الحصول على لقاحات «كورونا»؟
الخميس – 8 صفر 1443 هـ – 16 سبتمبر 2021 مـ
رجل يتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس «كورونا»… (إ.ب.أ)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
مع استمرار الشركات في تكثيف حملات التلقيح لمكافحة سلالة «دلتا» المُعدية من فيروس «كورونا»، تمنح بعض المؤسسات الموظفين فرصة للانسحاب من الحصول على اللقاح إذا كان لديهم إعفاء طبي.
ومع ذلك، يقول الخبراء الطبيون الذين يتابعون لقاحات «كوفيد19» وفاعليتها، إن هناك عدداً قليلاً جداً من المواقف والظروف التي قد تجبر المريض على تأجيل تلقي التطعيم، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز».
وقال الدكتور ديفيد دودي، عالم الأوبئة في «كلية جونز هوبكنز للصحة العامة»، إن البيانات الكبيرة والمتنامية عن لقاحات فيروس «كورونا» تُظهر عدم وجود مشكلات صحية فورية أو آثار جانبية لمعظم الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقاً.
وقالت التوجيهات الحالية الصادرة عن «المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها»، إن جميع اللقاحات المستخدمة آمنة لكل المرضى تقريباً.
والموانع الرئيسية الوحيدة للقاحات المدرجة من قبل الوكالة الصحية هي رد الفعل التحسسي الشديد للجرعة الأولى. في هذه الحالات، يُنصح الشخص باستشارة طبيب وتأجيل جرعته الثانية، وفقاً لدودي.
وقال: «نحن لا نتحدث عن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بألم في موقع الحقن أو طفح جلدي. نحن نتحدث عن صدمة الحساسية».
وأشار دودي إلى أن البيانات حتى الآن تظهر أن هذه الحساسية الشديدة نادرة، وأن أقل من واحد من كل مليون شخص يعاني منها.
وأفاد الدكتور جيف ليندر، رئيس قسم الطب الباطني العام وطب الشيخوخة بجامعة نورث وسترن في فينبرغ، لشبكة «إيه بي سي نيوز»، بأن الأبحاث حتى الآن تُظهر أن أولئك الذين لديهم رد فعل تحسسي شديد يحفزه على الأرجح «البولي إيثيلين غلايكول» الموجود في الجرعات.
وتابع: «الحساسية من ذلك أمر نادر الحدوث… يجب أن يتم توثيقه كحساسية معتدلة أو شديدة قبل التفكير في منح إعفاء طبي».
بشكل عام؛ فإن لقاحات «كوفيد19» آمنة للأشخاص الذين يعانون من «ضعف مناعي معتدل إلى شديد»، والنساء الحوامل والنساء اللاتي يحاولن الإنجاب والأمهات المرضعات، وفقاً لـ«مراكز السيطرة على الأمراض».
وقال ليندر إن هؤلاء السكان هم الأكثر عرضة للمرض الشديد والوفاة من فيروس «كورونا» ومن المهم أن يحصلوا على اللقاح.
وأضاف: «أي شخص يقول إنه يعاني من حالة طبية يكون من أكثر الناس الذين يحتاجون لتلقي اللقاح».
ولدى «مراكز السيطرة على الأمراض» بعض الاحتياطات الإضافية للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة. على سبيل المثال، يُنصح الأشخاص الذين لديهم تاريخ من نقص الصفيحات الناجم عن الهيبارين، بالحصول على لقاح «إم آر إن إيه» إذا كانوا في غضون 90 يوماً من المرض. كما جرى تحذير النساء فوق سن الخمسين من خطر محتمل للإصابة بتجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات إذا اخترن لقاح «جونسون آند جونسون»، وفقاً لـ«مراكز السيطرة على الأمراض».
وتنصح الوكالة حالياً بتأجيل الحصول على اللقاح فوراً تحت حالتين: إذا جرى تشخيص الإصابة حالياً بـ«كورونا»، أو إذا كان الشخص خاضعاً للحجر الصحي لحالة مشتبه فيها، حيث يُنصح بعدم تلقي اللقاحات حتى تنتهي فترة الحجر الصحي. وإذا كان المريض يتلقى أجساماً مضادة وحيدة النسيلة أو بلازما لعلاج الفيروس، فإنه يُنصح بتأجيل موعد التطعيم لمدة 90 يوماً أيضاً.
وأضاف الدكتور جاي بهات، طبيب الطب الباطني والمدرس في كلية الصحة العامة بجامعة إلينوي، أنه «يجب الاهتمام بشكل خاص بالمرضى الذين ينتظرون عملية زرع أعضاء، أو الذين تلقوا مؤخراً عملية زرع أعضاء أو من تلقوا علاج السرطان النقيلي. يجب على هؤلاء المرضى التحدث مع أطبائهم ووضع جدول زمني لتحديد أقرب وقت آمن للحصول على جرعاتهم».
أميركا
الولايات المتحدة
أخبار أميركا
فيروس كورونا الجديد
الصحة
[ad_2]
Source link