[ad_1]
أشاد وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، بنجاح المملكة العربية السعودية في رئاسة قمة مجموعة العشرين لهذا العام، وخروجها بنتائج مثمرة أبرزت الدور الريادي والقيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأكدت النهج الإنساني الحكيم للمملكة، وما تتمتع به من ثقل سياسي واقتصادي إقليمي وعالمي.
وأكد وزير الإعلام البحريني في تصريح لـ«عكاظ» أن نجاح مملكة الإنسانية في قيادتها الاستثنائية لأعمال القمة ورئاستها لمجموعة العشرين مثَّل اعترافًا دوليًا بمكانتها المرموقة، ومبعث فخر واعتزاز لجميع أبناء الشعوب العربية والإسلامية، ورسالة سلام وأمان وطمأنينة لكافة الشعوب الفقيرة والدول الأقل نموًا لما حملته القمة من تعهدات بمراعاة البعد الإنساني في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي العالمي، وتعليق مدفوعات خدمة الديون وضمان وصول لقاحات فايروس كورونا المستجد إلى جميع الشعوب بطريقة عادلة وبتكلفة ميسورة.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين قاد قمة مجموعة العشرين بحكمة واقتدار في ظروف صعبة، وللمرة الأولى من نوعها عربيًا، وقدم دروسًا للعالم أجمع في إدارة الأزمات وتوجيه أكبر تجمع اقتصادي يمثل 80% من الناتج المحلي العالمي، إلى اغتنام الفرص وتأكيد التضامن الإنساني لدى مناقشة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، وسط حضور عالمي غير مسبوق في قمتين على مستوى القادة والرؤساء في نفس العام، بالإضافة لأكثر من 100 اجتماع ومؤتمر دولي على المستويين الحكومي والأهلي.
وثمَّن الرميحي الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين أمام قمة العشرين، في تجسيدها لروح التعاون الدولي في بناء مستقبل مزدهر لشعوب العالم أجمع، وتمكين المرأة والشباب، وحماية البيئة، وإقرار سياسات اقتصادية واجتماعية من شأنها إعادة الاطمئنان والأمل للشعوب، وما أكده ولي العهد من نجاح المجموعة منذ عقد قمتها الاستثنائية في مارس الماضي، في توفير 14 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون، ومواصلة هذه المبادرة، وتخصيص 21 مليارًا لدعم إنتاج اللقاحات والأدوية وإتاحتها للجميع، وضخ أكثر من 11 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي لمواجهة تحديات الجائحة.
وأكد وزير الإعلام البحريني اعتزاز مملكة البحرين والأمتين العربية والإسلامية بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية، وتقديرها لرسالتها التنموية والحضارية في دعم الاستقرار المالي والاقتصادي والتنمية المستدامة، وقيادتها المؤثرة للعالم العربي والإسلامي على طريق السلام والازدهار، ودورها الداعم للجهود الدولية في تمكين الإنسان وتشكيل آفاق جديدة في تحفيز الابتكار والتقدم التقني، ومواصلة مبادراتها الفاعلة في ترسيخ الأمن والسلام والرخاء في المنطقة والعالم، عبر نشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ومحاربة الفكر المتطرف والإرهاب، وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية والإغاثية، متمنيًا للمملكة وشعبها الشقيق دوام العزة والتقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
[ad_2]
Source link