استعرض كافة القضايا.. وزير الخارجية يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره

[ad_1]

12 سبتمبر 2021 – 5 صفر 1443
04:32 PM

بيّن خطورة استمرار مليشيا الحوثي في رهانها على الخيارات العسكرية في اليمن

استعرض كافة القضايا.. وزير الخارجية يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره النمساوي

عقد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله مؤتمراً صحفياً اليوم، مع نظيره وزير خارجية جمهورية النمسا الاتحادية الكسندر شالنبرج، وذلك في مقر وزارة الخارجية بالرياض.

وأشار الأمير فيصل بن فرحان في بداية المؤتمر الصحفي إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والنمسا تمتد 64 عاماً واتسمت بالتعاون الجيد والإيجابي على مختلف الأصعدة وعلى الأخص الاقتصادية منها.

ولفت سموه إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الخارجية في المملكة والوزارة الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية النمساوية في عام 2011م بشأن المشاورات الثنائية السياسية، معبراً في هذا السياق عن أمل المملكة أن يكتسب نمط العلاقة بين البلدين مزيداً من الزخم.

وأكد وزير الخارجية أن اللقاء مع وزير الخارجية النمساوي يأتي استكمالاً لنهج التشاور والتنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين بقوله: “استعرضنا الفرص التي توفرها رؤية المملكة 2030، ومبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، لتفعيل مساهمة بلدينا في تحقيق المستهدفات التنموية والبيئية العالمية”.

وبين خطورة استمرار مليشيا الحوثي في رهانها على الخيارات العسكرية في اليمن، ورفضها لمبادرات السلام، واعتداءاتها المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية، واستعمالها لمعاناة الشعب اليمني الشقيق كورقة للابتزاز والمساومة.

وجدد الأمير فيصل بن فرحان موقف المملكة في التطورات الأخيرة في أفغانستان، بالقول: “عبرت عن رأي المملكة العربية السعودية في ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني، والأمل في أن تتكاتف الجهود الدولية للمساهمة في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت”.

وفيما يخص ملف المفاوضات النووية المتعثرة في فيينا بين إيران ودول (5+1)، قال سمو وزير الخارجية: “تبادلنا الآراء أيضاً حيال ملف المفاوضات النووية المتعثرة في فيينا بين إيران ودول (5+1)، حيث أكدت موقف المملكة العربية السعودية الداعم للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وقلقنا البالغ من التجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه إيران من سلمية برنامجها النووي”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply