[ad_1]
تراجعت صادرات اليابان في سبتمبر (أيلول) الماضي، بأبطأ وتيرة في سبعة أشهر مع ارتفاع شحنات السيارات المتجهة إلى الولايات المتحدة من مستويات بالغة التدني نجمت عن جائحة كوفيد-19، ما يشير إلى انحسار الضغوط عن ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وانخفضت الصادرات 4.9 في المائة في سبتمبر مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، وهو ما يزيد على توقعات اقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز والتي كانت لتراجع 2.4 في المائة. لكن هذه الوتيرة تعقب تراجعات في خانة العشرات لستة أشهر، كان أحدها بنسبة 14.8 في المائة في أغسطس (آب).
وبفعل تصدير كميات أقل من الحديد إلى تايوان ومن السفن إلى بنما، أصبح سبتمبر الشهر الثاني والعشرين على التوالي الذي يشهد تراجعا في الصادرات، وهي أطول فترة منذ الأشهر الثلاثة والعشرين المنتهية في يوليو (تموز) 1987.
وزادت الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة 0.7 في المائة، في أول زيادة خلال 14 شهرا، مدفوعة بارتفاع الطلب على الآلات الكهربائية والسيارات، التي قفزت أرقامها 18 في المائة.
وزادت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 14 في المائة، في أعلى زيادة منذ يناير (كانون الثاني) 2018. أما الصادرات إلى آسيا عموما فتراجعت 2 في المائة، في أبطأ وتيرة منذ فبراير (شباط).
وانخفضت الواردات 17.2 في المائة مقابل 21.4 في المائة في متوسط توقعات الاقتصاديين، ما نتج عنه فائض تجاري قدره 675 مليار ين (6.41 مليار دولار). (الدولار = 105.3700 ين ياباني).
[ad_2]
Source link