رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، التي ينبغي لها أن «تنفذ أجندة إصلاحية تلبي حاجات الشعب اللبناني وتطلعاته، بما في ذلك إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها».
وأفاد غوتيريش في بيان بأن «الشعب اللبناني يعاني أزمة ومصاعب متفاقمة»، داعياً حكومة الرئيس نجيب ميقاتي إلى «تنفيذ أجندة إصلاحية ملموسة تلبي حاجات الشعب اللبناني وتطلعاته، بما في ذلك إجراء الانتخابات في موعدها».
ووعد بأن تعمل الأمم المتحدة مع الحكومة في هذا الصدد. وكذلك جدد التزام المنظمة الدولية دعم لبنان في «تعزيز سيادته واستقراره واستقلاله السياسي وفق اتفاق الطائف وإعلان بعبدا، وتنفيذه الفعال لقرارات مجلس الأمن 1701 و1559 وغيرهما من القرارات ذات الصلة التي تظل أساسية لاستقرار لبنان والمنطقة».