وزارة المواصلات.. طفرة بدأها “المؤسس” في مثل هذا اليوم قبل 68 عام

وزارة المواصلات.. طفرة بدأها “المؤسس” في مثل هذا اليوم قبل 68 عام

[ad_1]

07 سبتمبر 2021 – 30 محرّم 1443
03:10 PM

حكومة الملك عبدالعزيز اهتمت بطرق مكة المكرمة- نجد.. مسير دون مشقة

وزارة المواصلات.. طفرة بدأها “المؤسس” في مثل هذا اليوم قبل 68 عاماً

‬تحت عنوان “حدث في مثل هذا اليوم”، وتحديدا في 7 سبتمبر 1953م الموافق 28/ 12/ 1372 هـ، نشرت دارة الملك عبدالعزيز نقلاً عن صحيفة أم القرى العدد 1480 تاريخ صدور المرسوم الملكي بتأسيس وزارة للمواصلات.

ووفق الموقع الرسمي لوزارة “النقل والخدمات اللوجستية”، فقد شهد عام 1372 هـ (1953م) إنشاء وزارة المواصلات لتشرف على كل الجوانب المتعلقة بالمواصلات من طرق و سكك حديدية و موانئ. وفي عام 1395 هـ (1975م) أُعيد تشكيل وزارات الدولة ومؤسساتها العامة، وتم انشاء المؤسسة العامة للموانئ والمؤسسة العامة للسكك الحديدية، وأصبحت الوزارة منذ ذلك التاريخ مسؤولة عن تخطيط وتصميم وإنشاء وصيانة الطرق والجسور.

وتم لاحقاً إنشاء وكالة متخصصة للنقل، مسؤولة عن التخطيط والإشراف على قطاعي النقل البري والبحري والتنسيق بين وسائله المختلفة، إضافة إلى إعداد اللوائح المُنظمة لمختلف قطاعات النقل وإصدار التراخيص اللازمة لممارسة أنشطة النقل البري والبحري. وإلى عام 1424هـ (2003م) كان مسمى وزارة النقل، وزارة المواصلات.

وفي العام 2016م نص قرار مجلس الوزراء على أن يكون لوزير النقل دور إشرافي على قطاع النقل الجوي، حيث يشغل وزير النقل منصب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وهي الجهة التي تتولى الإشراف على اللوائح التشغيلية ولوائح السلامة، وعلى خدمات الملاحة الجوية والعمليات في مطارات المملكة التي يبلغ عددها 27 مطاراً، بينها خمسة مطارات دولية، و12مطاراً إقليمياً، و10 مطارات داخلية، والتي تقدم جميعها كل الخدمات للمسافرين جواً.

ووضع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- اللبنات الأولى لوزارة النقل بعد استعادته الحكم السعودي في البلاد وتوحيد أجزائها المختلفة، وذلك من خلال رحلاته الملكية المتعددة من الرياض إلى مكة المكرمة، ومن جدة إلى الرياض مرورا بالمدينة المنورة، ومن الرياض إلى المدينة المنورة، ومن الرياض إلى الأحساء والكويت، حيث حدد -رحمه الله- الاستراتيجية التي انتهجها فيما يتعلق بمشروعات الطرق، في ثلاثة محاور، أولها تحقيق الأمن على الطرق التي تربط مدن المملكة ومناطقها المتعددة سواء كانت طرق قوافل أو طرق سيارات وإعطاء الأولوية لمشاريع الطرق التي تخدم الأهداف الأمنية وتحققها.

وكانت الطرق المعبدة والممهدة في المملكة قليلة فترة ما قبل التوحيد 1319 – 1351هـ/ 1902-1932م، ومن أهم تلك الطرق الطريق الذي كان يربط بين الرياض والقصيم مرورا بالدرعية، والطريق بين المدينة المنورة والقصيم الذي أمر الملك عبدالعزيز بتعبيده سنة 1345هـ/ 1926م، والطريق بين جدة ومكة المكرمة، كما تم اكتشاف طريق الرياض- الأحساء سنة 1347هـ/ 1929م.

وبعد أن وطد الملك المؤسس الأمن في البلاد بدأ في تعبيد طرق السيارات، وكانت البداية بإصلاح الطريق بين مكة المكرمة وجدة وتعبيده، وأولى عنايته -رحمه الله- إلى كل الطرق التي تربط مدن الحجاز بعضها ببعض مثل طريق مكة المكرمة – الطائف، الذي بدأت السيارات تتنقل عبره منذ ربيع الأول 1346هـ/ سبتمبر 1927م، ثم أمر الملك عبدالعزيز بالكشف عن طريق جديد يربط بين مكة المكرمة والطائف، بدلا من الطريق القديم، فأرسلت أمانة مكة المكرمة لجنة توصلت إلى طريق يبدأ من مكة المكرمة ويمر بالشرائع – خروب – الشرقة – حمى النمور – وادي محرم – جماجم – وادي المسرة – الطائف، وقامت أمانة العاصمة برفع تقرير عن الطريق للملك عبدالعزيز الذي أمر ببدء العمل لإنجازه.

واهتمت حكومة الملك عبدالعزيز بطرق مكة المكرمة – نجد الذي بدأ العمل في تعبيده في ذي القعدة سنة 1348هـ/ أبريل 1930م وذلك بإزالة العقبات التي كانت تعترض سيارات المسافرين، وبحلول ربيع الأول 1350هـ/ يوليو 1931م، فرغ من إنجاز الإصلاحات وأصبحت السيارات تسير في هذا الطريق دون مشقة، بعد أن كانت وعرة وشاقة.

ومنذ موسم حج سنة 1345هـ/ 1929هـ، بدأت السيارات في منافسة القوافل حيث استخدمت في نقل الحجاج لأول مرة في تلك السنة، كما اهتمت حكومة الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بطرق المشاعر ومن أهمها طريق مكة المكرمة – منى – عرفات الذي بدأت عمليات إصلاحه وتعبيده منذ سنة 1346هـ/ 1927م، وفي سنة 1348هـ/ 1929م أصدر الملك عبدالعزيز أمره بضرورة فتح أربعة شوارع في منى.

وكانت طرق السيارات الممهدة في نجد قليلة قبل عام 1343هـ، وعندما توجه الملك عبدالعزيز في رحلته الأولى من نجد إلى الحجاز سنة 1343هـ/ 1924م، استقل السيارات من الرياض إلى الدرعية، وسار في طريق ممهد أزيلت الأحجار من وسطه، لمرور السيارات، وفي سنة 1345هـ/1926م أمر الملك عبدالعزيز بإصلاح الطريق بين المدينة المنورة والرياض، مرورا بالقصيم، وتم الانتهاء من تعبيد الطريق من المدينة المنورة إلى الحناكية ثم القصيم في جمادى الثانية سنة 1345هـ/ ديسمبر 1926م.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply