البعض رحل.. 15 عامًا لا تكفي “مجلس الوعود” لسفلتة “العدن- الجب”!

البعض رحل.. 15 عامًا لا تكفي “مجلس الوعود” لسفلتة “العدن- الجب”!

[ad_1]

البعض رحل.. 15 عامًا لا تكفي “مجلس الوعود” لسفلتة “العدن- الجب”!


سبق

سئم قاطنو قرى العدن والجب جنوب غرب بارق طوال 15 عامًا من استجداء أبسط حقوقهم، كما سئمت مطالباتهم واتصالاتهم من كثرة أعذار “المجلس البلدي في بارق” بعدم وجود ميزانيات أو اعتمادات؛ بينما تَسفلتت طرق أخرى بين عشية وضحها بجوار طريقهم، وهم على أمل أن يصل صوتهم إلى إمارة عسير وأمانتها لتحريك المياه الراكدة التي أبقت الطريق في قائمة الطرق غير المعتمدة.

ويصنف طريق “العدن- الجب” الواقع جنوب غرب محافظة بارق، بـ”الأقدم في تاريخ المطالبة بالأسفلت”، ويوصف الطريق بأنه من الطرق الحيوية لكونه يربط بين قرية الجب والعدن وطريق الأمير نايف الرئيس بالمحافظة؛ إلا أنه سقط من قائمة المجلس البلدي في بارق، فلم تشفع مطالبات الأهالي ولا اتصالاتهم بالمجلس البلدي طوال 15 عامًا، فقصة الطريق بدأت مطالباته قبل إنشاء بلدية بارق عن طريق فرع وزارة النقل، الذي كان يتعهد بمسح الطريق سنويًّا حتى أحيلت مطالبة سفلتت الطريق لبلدية بارق؛ كون الطريق أصبح في نطاق القرى ومشاريع البلدية؛ غير أن تلك الفترة لم تشفع له، وسقط من قائمة المجلس البلدي ولم يلحق بالطرق التي أتت من بعده.

تَلَقّت “سبق” الكثير من مطالبات الأهالي للنشر عن الطريق؛ حيث تتمثل معاناتهم في عدم وجود أي اهتمام من المجلس البلدي الذي أسموه “مجلس الوعود” وتجاهل المجلس الوقوف على الطريق؛ بل بقي مجهولًا لديه وحتى سجلاته لا يوجد بها أي بيانات توضح أطوال الطريق والقرى الرابط بينها.

وبحثت “سبق” في مطالب الأهالي؛ فلم تجد معهم ما يحتفظون به سوى ورقة واحدة بها قائمة بأسماء الأهالي الذين طالبوا بالطريق؛ البعض منهم انتقل إلى “رحمة الله” والآخر لا يزال يطالب بهذا الطريق، وبقيت توقيعاتهم وتوقيع شيخ قبيلة آل جبلي ورئيس مركز بارق قبل تحويله لمحافظة، شاهدة على تلك المعاناة، وهنا تتضح حقيقة غياب مشروع سفلتة الطريق من قائمة مشروعات المجلس البلدي والذي أسندت له مشاريع سفلتة القرى، فحتى قِدَم الطلب، وأخطار السيول، وقلة حيلة المواطنين؛ لم تكن كفيلة لحلحلة هذا الملف الذي لا يزال يراوح مكانه حتى الآن.

ورصدت “سبق” بالصور في جولة ميدانية طول الطريق الذي قارب 4 كيلومترات، ويمر بمزارع ومنازل للمواطنين، وتكمل معاناتهم عند هطول الأمطار فهم مع مواسم الأمطار يقيمون عقدًا لصيانة الطريق من حسابهم الخاص؛ حيث الطريق قد رسمت حدوده؛ فهو واضح المعالم وجميع المجاورين قد قدموا تنازلهم عن المطالبة بأي تعويضات؛ ولكن كل ذلك لم يشفع لهم حتى يصبح ضمن المشروعات المعتمدة.

وختم المواطنون مطالبهم بالمناشدة، بتشكيل لجنة من إمارة عسير وأمانة عسير، للنظر في الطريق وأحقية الأهالي في تلك الخدمة مثل غيرهم في المحافظة.

وأوضح رئيس المجلس البلدي في بارق سلطان أحمد البارقي، أن طريق العدن الرابط بقرية الجب، طريق حيوي يربط بين تلك القرى، وهو رافد يخدمها ويربطها بالشارع الرئيسي طريق الأمير نايف، ويختصر المسافة على ساكني تلك القرى، وفي حال توفر الاعتمادات اللازمة لسفلتة القرى سوف يكون ضمن تلك الاعتمادات.

30 أغسطس 2021 – 22 محرّم 1443

01:44 PM


طريق ترصد فيه “سبق” معاناة الأهالي.. و”البارقي”: حال توفر الاعتمادات

سئم قاطنو قرى العدن والجب جنوب غرب بارق طوال 15 عامًا من استجداء أبسط حقوقهم، كما سئمت مطالباتهم واتصالاتهم من كثرة أعذار “المجلس البلدي في بارق” بعدم وجود ميزانيات أو اعتمادات؛ بينما تَسفلتت طرق أخرى بين عشية وضحها بجوار طريقهم، وهم على أمل أن يصل صوتهم إلى إمارة عسير وأمانتها لتحريك المياه الراكدة التي أبقت الطريق في قائمة الطرق غير المعتمدة.

ويصنف طريق “العدن- الجب” الواقع جنوب غرب محافظة بارق، بـ”الأقدم في تاريخ المطالبة بالأسفلت”، ويوصف الطريق بأنه من الطرق الحيوية لكونه يربط بين قرية الجب والعدن وطريق الأمير نايف الرئيس بالمحافظة؛ إلا أنه سقط من قائمة المجلس البلدي في بارق، فلم تشفع مطالبات الأهالي ولا اتصالاتهم بالمجلس البلدي طوال 15 عامًا، فقصة الطريق بدأت مطالباته قبل إنشاء بلدية بارق عن طريق فرع وزارة النقل، الذي كان يتعهد بمسح الطريق سنويًّا حتى أحيلت مطالبة سفلتت الطريق لبلدية بارق؛ كون الطريق أصبح في نطاق القرى ومشاريع البلدية؛ غير أن تلك الفترة لم تشفع له، وسقط من قائمة المجلس البلدي ولم يلحق بالطرق التي أتت من بعده.

تَلَقّت “سبق” الكثير من مطالبات الأهالي للنشر عن الطريق؛ حيث تتمثل معاناتهم في عدم وجود أي اهتمام من المجلس البلدي الذي أسموه “مجلس الوعود” وتجاهل المجلس الوقوف على الطريق؛ بل بقي مجهولًا لديه وحتى سجلاته لا يوجد بها أي بيانات توضح أطوال الطريق والقرى الرابط بينها.

وبحثت “سبق” في مطالب الأهالي؛ فلم تجد معهم ما يحتفظون به سوى ورقة واحدة بها قائمة بأسماء الأهالي الذين طالبوا بالطريق؛ البعض منهم انتقل إلى “رحمة الله” والآخر لا يزال يطالب بهذا الطريق، وبقيت توقيعاتهم وتوقيع شيخ قبيلة آل جبلي ورئيس مركز بارق قبل تحويله لمحافظة، شاهدة على تلك المعاناة، وهنا تتضح حقيقة غياب مشروع سفلتة الطريق من قائمة مشروعات المجلس البلدي والذي أسندت له مشاريع سفلتة القرى، فحتى قِدَم الطلب، وأخطار السيول، وقلة حيلة المواطنين؛ لم تكن كفيلة لحلحلة هذا الملف الذي لا يزال يراوح مكانه حتى الآن.

ورصدت “سبق” بالصور في جولة ميدانية طول الطريق الذي قارب 4 كيلومترات، ويمر بمزارع ومنازل للمواطنين، وتكمل معاناتهم عند هطول الأمطار فهم مع مواسم الأمطار يقيمون عقدًا لصيانة الطريق من حسابهم الخاص؛ حيث الطريق قد رسمت حدوده؛ فهو واضح المعالم وجميع المجاورين قد قدموا تنازلهم عن المطالبة بأي تعويضات؛ ولكن كل ذلك لم يشفع لهم حتى يصبح ضمن المشروعات المعتمدة.

وختم المواطنون مطالبهم بالمناشدة، بتشكيل لجنة من إمارة عسير وأمانة عسير، للنظر في الطريق وأحقية الأهالي في تلك الخدمة مثل غيرهم في المحافظة.

وأوضح رئيس المجلس البلدي في بارق سلطان أحمد البارقي، أن طريق العدن الرابط بقرية الجب، طريق حيوي يربط بين تلك القرى، وهو رافد يخدمها ويربطها بالشارع الرئيسي طريق الأمير نايف، ويختصر المسافة على ساكني تلك القرى، وفي حال توفر الاعتمادات اللازمة لسفلتة القرى سوف يكون ضمن تلك الاعتمادات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply