منذُ أن كان على مقاعد الدراسة في ثانوية بني ظبيان بمنطقة الباحة، وهو ذلك الرجل الطموح المتقد توهجاً وحباً للعلم وللفهم، فقد كان أنموذجاً واقعياً للطالب المتميز والمثالي طيلة دراسته، وعلى مستوى مراحل الدراسة الثلاث.. إنه الدكتور عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد الغامدي، الذي صدر تكليفه أول أمس رئيساً لجامعة الباحة بقرار من وزير التعليم. الغامدي من مواليد منطقة الباحة، قرية المفارجة، حصل على البكالوريوس (تخصص أحياء دقيقة) من جامعة الملك عبدالعزيز (كلية العلوم) في 1412هـ، ونال الماجستيرمن الجامعة نفسها، وفي التخصص نفسه 1418هـ، بينما حصل على الدكتوراه من جامعة الملك سعود (كلية العلوم – قسم النبات والأحياء الدقيقة) في 1428هـ. بدأ حياته العملية معيداً بكلية المعلمين بالباحة في 1412، ثم محاضراً بالكلية نفسها في 1420، وفي 1434 انتقل أستاذاً مساعداً في جامعة الباحة (كلية العلوم)، ثم أستاذاً مشاركاً بالجامعة نفسها في 1434.

تولى عدداً من المناصب القيادية في الجامعة، أهمها: عميد كلية العلوم في جامعة الباحة لفترات طويلة، عميد السنة التحضيرية، عميد كلية الصيدلة، وكيل جامعة الباحة للشؤون الأكاديمية المكلف لعدة سنوات، رئيس اللجنة الدائمة للنظم والخطط الدراسية بالجامعة، رئيس اللجنة الدائمة للبدلات والعلاوات بالجامعة، ورئيس اللجنة الدائمة لشؤون أعضاء هيئة التدريس.

كما تولى عددا من المناصب خارج الجامعة، منها: نائب رئيس مركز القياس والتقويم بمحافظة المخواة بمنطقة الباحة، ونائب رئيس مركز القياس والتقويم بمحافظة القنفذة بمنطقة مكة المكرمة.

ترأس العديد من اللجان العلمية والتخصصية داخل الجامعة، ومثّلها في عدد من المؤتمرات المحلية والدولية، وقدم العديد من الأبحاث والدراسات العلمية والبيئية، وله إسهامات مجتمعية وأعمال تطوعية.