تضمنت تفعيل سوق للتمور وبرامج الضيافة والكشافة وسفراء المجتمع وغيرها من البرامج

“بوابة الدرعية” توقّع مذكرة تفاهم مع “بنك التنمية” لتفعيل 13 مبادرة لمجتمع الدرعية

أبرمت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع بنك التنمية الاجتماعية؛ لتوحيد الجهود بما يسهم في التنمية الاجتماعية وخدمة المجتمع لأهالي محافظة الدرعية، إضافة إلى تعزيز التعاون في تفعيل المبادرات والمشروعات الخيرية والمجتمعية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة جيري إنزيريلو، أن مذكرة التفاهم تشمل العديد من المبادرات والمشروعات التي ستسهم في تمكين مجتمع الدرعية العزيز من خلال بنك التنمية الاجتماعية؛ الذي يعد الجهة الرائدة في تمكين أدوات التنمية الاجتماعية في المملكة.

وبيّن أن الاتفاقية تضمنت تفعيل سوق الدرعية للتمور، وبرامج الضيافة والكشافة وسفراء المجتمع، إضافة إلى سوقي مزارعين الدرعية ومجتمع الدرعية، والعديد من البرامج التدريبية التي ستمكن الشباب السعودي من تطوير أعمالهم ومساندتهم لتحسين أدائهم في أدوارهم الحالية، وإتاحة أوجه الدعم المختلفة لتمكين وتطوير وتدريب مجتمع الدرعية.

من جهته، عبر الرئيس التنفيذي للبنك إبراهيم بن حمد الراشد أن الاتفاقية اشتملت على التعاون في تبادل ومشاركة الدراسات والإحصائيات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف المشتركة، والإشراف على رواد أعمال مجتمع الدرعية ودعمهم؛ في إطار حزمةٍ من المبادرات والبرامج والمشروعات التي يعمل عليها بنك التنمية الاجتماعية لأهالي وسكان أرض الملوك والأبطال.

وتأتي الاتفاقية في إطار سلسلة من الإجراءات والمعايير التي تعمل عليها الهيئة، لتنمية مجتمعها الملهم، من خلال منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات والمشروعات المجتمعية والاقتصادية والبيئية، التي تضع تنمية الإنسان قبل تنمية المكان كمنهجية رئيسة للتنمية المستدامة وهي المنهجية التي يعمل عليها بنك التنمية الاجتماعية من خلال البرامج المستدامة التي يعمل على تطويرها وتقديمها للمجتمع السعودي بهدف تنمية المجتمعات المحلية وتقديم الدعم على جميع الأصعدة للقطاعات غير الربحية ومراكز الأعمال ذات الأنشطة المختلفة حيث تم إنشاء ما يقارب 12 حاضنة إنتاج بهدف خدمة الأسر المنتجة والمشروعات المتناهية الصغر في عدد من المناطق.

يُشار إلى أن هيئة تطوير بوابة الدرعية تتبنى في جميع مشروعاتها التطويرية نمط حياةٍ مستدام؛ كونها عاصمة الدولة السعودية الأولى التي تعد المملكة اليوم امتداداً لها لذلك، تسعى الهيئة إلى إبراز جذور هذه المدينة العريقة وتاريخها من جانب العمران والثقافة والفنون والمعرفة لتقديم تجربة اكتشاف لا تنسى لجوهرة المملكة.