[ad_1]
22 أغسطس 2021 – 14 محرّم 1443
03:05 PM
دخل المستشفى سيراً على قدميه.. ويرقد حالياً فاقداً للحركة والنطق
“أسرة الزهراني” تناشد نقله للخارج: مرض غامض وحالته تتدهور يومياً
ناشدت أسرة شاب عشريني أُصيب بمرض غامض تسبب له في فقده للحركة والنطق والأكل والشرب والقيام بأيٍّ من شؤونه الخاصة، وحالته في تدهور مستمر، بالتوجيه بنقله لمستشفى متخصص في الخارج بعد أن دُوّن في تقرير المستشفى عدم توفر علاجه لديهم.
وقال حناس بن إبراهيم الزهراني: “الشاب إبراهيم عثمان حناس هو ابن أخي، وعمره 25 سنة، متخرج بالجامعة، أصيب بمرض غامض، ولم يستطِع الأطباء تشخيصه التشخيص الدقيق، حيث أُدخل مستشفى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض بنهاية عام 2020، ومنذ ذلك الوقت وحالته في تراجع، دخل المستشفى يمشي على قدميه ويتكلم ويأكل ويقضي حاجته بنفسه، الآن بعد حوالي 10 أشهر فقد النطق والحركة، ولا يستطيع التحكم في قضاء حاجته، ولا يستطيع الأكل إلا عن طريق أنبوب من أنفه، استمر التدهور في حالته، وانخفاض في مناعته، وأصيب معها بفيروسات أخرى هاجمت جهازه العصبي من جديد، فأوصى المستشفى في تقاريره بعلاجه خارج المملكة؛ لعدم توفر العلاج في المستشفى، ورفع طلباً للهيئة الطبية العامة بالرياض.
وأضاف في حديثه لـ”سبق”: مع وجود توصية طبية صريحة من الأطباء المشرفين على حالته بعدم توفر العلاج، إلا أننا فوجئنا بردّ الهيئة الطبية العامة بالرياض، حيث إنها في كل مرة ترفض طلب العلاج بالخارج؛ بحجة أن علاجه متوفر بالداخل.
وتابع: “ابننا في كل يوم تموت لديه خلايا في المخ، ومن المعروف أن خلايا المخ إذا ماتت لا تُعوّض، ووضعه سيئ جداً، وحالته تتدهور يوماً إثر آخر، وعلاجه بالخارج لا يأخذ أكثر من 28 يوماً حسب إفادة مستشفى ألماني قام والده بمراسلته، وأيضاً توجه أبو إبراهيم لمستشفى آخر معروف، وعرض عليه حالة ابنه، وأخبره أن علاجه غير متوفر بالمملكة، وأوصى هو الآخر بعلاجه في الخارج.
وناشد “الزهراني” نقل المريض للعلاج بالخارج على وجه السرعة، فكل يوم أسوأ مما سبقه.
[ad_2]
Source link