فيما تحارب قوات أفغانية طالبان في منطقة شاريكار شمالي كابول، تظاهر العشرات في مدينة جلال أباد عاصمة ولاية ننغرهار، ضد الحركة حاملين أعلام أفغانستان، وأفادت وكالة «باجواك»، أن طالبان قتلت اثنين من المحتجين خلال محاولتها تفريقهم عبر إطلاق النار. وكشفت مصادر لقناة «طلوع نيوز» الأفغانية، أن السفارة الأفغانية في طاجيكستان، طلبت من الإنتربول اعتقال الرئيس الهارب أشرف غني ومدير مكتبه ومستشار الأمن القومي بتهمة سرقة أموال عامة. واستبدلت السفارة صورة غني بصورة نائبه عمرو الله صالح، الذي رفض تسليم السلطة لطالبان ووصفها بـ«الحركة الإرهابية». في غضون ذلك، أكد مصدر عسكري في كابول أن قوات نائب الرئيس الأفغاني عمرو الله صالح، استعادت السيطرة على منطقة شاريكار في إقليم باروان شمالي العاصمة الأفغانية.

وقال المصدر، إن القتال يدور الآن في منطقة بنجشير، لافتا إلى أن الجنرال عبدالرشيد دوستم أرسل عشرة آلاف من أفراد الجيش الأفغاني إلى المنطقة. وقال صالح في وقت سابق إنه «على عكس الرئيس الفار أشرف غني، بقي في البلاد، ووفقا للدستور، هو حاليا رئيس الدولة المؤقت».